هدد إسفنديار رحيم مشائي، المستشار الخاص، وصهر الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، بكشف الكثير من الحقائق للشعب، إذا رفض مجلس صيانة الدستور ترشيحه للانتخابات الرئاسي المقررة منتصف يونيو المقبل. ونقلت قناة "روسيا اليوم"، أمس، تصريحات ل "مشائي"، قال فيها: "تعرضنا للكثير من الاتهامات، ورغم أننا رددنا عليها فإنها مستمرة، ونحن نعلم لماذا، وما الذي يجري خلف الستار ضدنا". وتأتي تلك التصريحات ردا على الضغوط التي يواجهها مشائي مع الرئيس الإيراني نجاد من قبل متشددي التيار المحافظ والأصوليين الموالين للمرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي. وأشار مشائي إلى ما اكتفائه مما أسماه ب"صمته الطويل"، مؤكدا أنه "صمت طويلا، ونعرف المخطط بأكمله، ولكننا سنكشف بعض المستور للشعب إذا استمرت تلك الاتهامات والضغوط". وأوضح مشائي أنه والرئيس نجاد لن يتركا الأمور تمضي كما يريد المحافظون المتشددون، معربا عن أمله في ألا يضطر للحديث عن القضايا التي يهدد بكشفها إذا استمرت هذه الأجواء. يُذكر أن الرئيس الإيراني أحمدي نجاد هدد بكشف ما لديه من وثائق إذا رفض المجلس المكلف بتأهيل المرشحين، السماح ل "مشائي" الذي يدعمه بقوة، بخوض سباق الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في يونيو المقبل. ويطالب أنصار أحمدي نجاد السابقون مجلس صيانة الدستور، برفض ترشيح مشائي، والذي يعد الأوفر حظا في التيار الحكومي، والرئيس السابق أكبر هاشمي رفسنجاني المدعوم من الإصلاحيين.