تحضر الجزائر اقتراحات جديدة لمنع دفع الفدية للخاطفين سواء كانوا مجموعات دينية متطرفة أو مهربي مخدرات، بحسب ما أكد مستشار الرئيس الجزائري للإذاعة الأربعاء. وقال كمال رزاق بارة، مستشار الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لشؤون الأمن والإرهاب "الإرهاب الديني بصدد ترك مكانه لأنواع أخرى من الإرهاب خاصة إرهاب مهربي المخدرات". وأضاف "خلال أشهر ستقدم الجزائر، بدعم من بعض شركائها، مبادرة تأخذ بعين الاعتبار هذه المستجدات في إطار الاستراتيجية العالمية للأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب" مشيرًا إلى أن "رفع الشرعية" عن الإرهاب يجب أن يكون أولوية بالنسبة للمجتمع الدولي. واعتبر بارة أن إفريقيا شكلت ميدانا خصبا لهذا التحول بالنظر لضعف قدراتها في مكافحة الإرهاب. وأكد أن المجموعات التي كانت تضمن تأمين نقل الكوكايين ومخدرات أخرى أصبحت متورطة مباشرة في النشاطات الإرهابية، فهم يهربون المخدرات والأسلحة والأشخاص.