سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«النور» و«الشرعية»: الإخوان يقصون «الدعوة» ب«قانون الدعاة» «الشريف»: القانون تكميم للأفواه وإعادة لفتح السجون بالقانون.. و«المقدم»: الإخوان قنطرة الشيعة لغزو الإسلام فى مصر
صعّد حزب النور والهيئة الشرعية، هجومهما ضد تنظيم الإخوان المسلمين، متهمين إياه بأنه يحاول القضاء على النشاط الدعوى للتيار السلفى، بينما يفتح الأبواب لانتشار الشيعة فى مصر. وقال شريف طه عضو الهيئة العليا بحزب النور، إن مشروع قانون نقابة الدعاة، يكشف عن نية مبيتة لإقصاء السلفيين عن المشهد الدعوى الذى يحرص الإخوان على السيطرة عليه تماماً. وأضاف طه فى بيان أصدره، أمس: «إن المادة السابعة فى القانون، التى تنص على عدم السماح بالدعوة والوعظ والإفتاء والتدريس فى المسجد أو فى وسائل الإعلام إلا لمن كان عضواً بالنقابة، تعنى إبعاد معظم الدعاة السلفيين غير الأزهريين عن ساحة الدعوة إلا لمن تعطيهم النقابة ترخيصاً استثنائياً»، لافتاً إلى أن الإخوان أوعزوا للنائب الشيخ محمد الصغير عضو مجلس الشورى عن الجماعة الإسلامية، لكى يتقدم بالمشروع، وأن «الصغير» سحب المشروع بعد التواصل معه، وتوضيح خطورة القانون. وتابع القيادى بالنور: «الإخوان لا تنظر للسلفيين على أنهم أهل الدعوة، وتعتبر نفسها جماعة متكاملة فى جميع الجوانب لا تحتاج لمن يكملها، وعلى الباقين أن يكونوا دائرين فى فلكها، وإلا تم تصنيفك فى دائرة أعداء المشروع الإسلامى». وقال الشيخ أحمد الشريف، عضو الهيئة العليا لحزب النور: «إن قانون نقابة الدعاة فى مجلس الشورى خطر على جميع دعاة وعلماء وشيوخ مصر، لأنه سيتم إقصاء كل من ليس بخريج بالأزهر، ومنهم: «ياسر برهامى، وإسماعيل المقدم، وسعيد عبدالعظيم، خريجو كلية الطب، إضافة للشيخ أبى إسحاق الحوينى خريج كلية ألسن، ومحمد حسان خريج كلية الإعلام، ومصطفى العدوى خريج كلية الهندسة». وأضاف الشريف: «إن الدعوة إلى الله فى خطر وفقاً لهذا القانون، فهو تكميم للأفواه، ووبداية لحصار الدعوة وفتح السجون بالقانون». وقال الدكتور محمد يسرى إبراهيم، الأمين العام للهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»، أمس: «ترى الهيئة الشرعية أن مسودة مشروع قانون نقابة الدعاة كفيلة بإثارة الضغائن وزيادة حالة الاحتقان بين طوائف العمل الإسلامى». من جهة أخرى، اتهم الدكتور محمد إسماعيل المقدم، مؤسس الدعوة السلفية، تنظيم الإخوان بالإهمال فى العقيدة والدين، وفتح الباب ل«الغزو الشيعى» بمصر، وقال فى خطبة له أمس الأول: «كل الذى يهمنا ونريد أن يعرفه جميع المسلمين، هو أنه لا يمكن أن يكون الدين الذى عليه الرافضة، هو الدين الذى نزل به جبريل على قلب محمد «صلى الله عليه وسلم»، وللأسف الشديد فإن للإخوان المسلمين نتيجة إهمالهم لتعلم العقيدة وتعليمها، وغلبة الصبغة السياسية على مواقفهم مع خواء عقائدى رهيب فى شباب الجماعة وفى قياداتها أيضاً، حصل أنهم تم استعمالهم كقنطرة مر عليها الغزو الشيعى إلى قلب العالم الإسلامى وسُرق منا كثير من شباب أهل السنة». وأضاف المقدم: «البعض يقول تنازلوا من أجل تجميع الصف، وتغاضوا عن مسائل العقيدة، ونقول: لا تنازل عن المنهج مطلقاً، فهو الذى يجمع ولا يفرّق كما قال النبى، إنه من يعش منكم بعدى فسيرى اختلافاً كثيراً فعليكم بسنتى وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدى»، متابعاً: «السنة تُجمع ولا يجوز التنازل عن منهجنا بحجة التجميع، بل لا يحدث تجميع إلا على المنهج». وقال الدكتور سيد حسين العفانى عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، «إن الشيعة لهم دين غير دين أهل السنة»، مشيراًً إلى أن الاختلاف ليس فقهياً فقط، ولا فى الفروع، لأن «الشيعة» يؤمنون بتحريف القرآن، بحسب قوله، وهو «كفر صريح». وأضاف: «هم يشركون بالله قولاً وعملاً، والتاريخ زاخر بخدائع الشيعة منذ أن انضموا لجيش على بن أبى طالب لقتال جيش معاوية، وحتى عصرنا الحديث»، مؤكداً «أن الإخوان ذاقوا من مُر خديعتهم أكثر من مرة كان آخرها محاولة تشييع ابن الشيخ القرضاوى».