سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تصاعد حرب التوقيعات بين «تمرد» والإسلاميين «الإنقاذ» تفتح أبوابها للحملة.. والجاليات المصرية فى أوروبا ترحِّب.. وشباب الجبهة يطالبون بتسمية مرشح بديل ل«مرسى».. واتجاه للاعتصام فى «مليونية التصحيح»
واصلت حملة «تمرد» تحركاتها الجماهيرية لاستكمال جمع 15 مليون توقيع لسحب الثقة من الرئيس مرسى، قبل 30 يونيو المقبل. وقال سيد عبدالعال، رئيس حزب التجمع، إنه وقّع أمس؛ لأن «مرسى» خرج على أهداف الثورة واحترام الدستور والقانون. وقال محمود بدر، منسق «تمرد»: إن الحملة ستجتمع مع قيادات جبهة الإنقاذ، خلال ساعات، بعد إعلانها الانضمام، بإمكانية فتح مقار أحزابها لاستقبال التوقيعات، مشيراً إلى أن سامح عاشور، نقيب المحامين، أبلغه أن النقابة ستفتح مقارها فى كل المحافظات للحملة. وكشف منسقو الحملة، فى القاهرة والمحافظات، عن تعرض أعضائها لاعتداءات ومضايقات من الإسلاميين، وقال محمد عبدالهادى، منسق حلوان، إنهم تعرضوا لاعتداء أنصار الإخوان بالأسلحة البيضاء تحت نظر الشرطة، مساء أمس الأول. وقال محمد مطر، عضو الحملة بسوهاج، إنهم يتعرضون لمضايقات مستمرة. وقال محمد أبوستيت، منسق المنوفية: إن الإخوان هاجموا فريق الحملة فى مجمع كليات شبين الكوم. وقال عاطف جاهين، منسق كفر الدوار، إنه تلقى اتصالات ورسائل سب وقذف من مجهولين. وقال فهيم بلال، رئيس اتحاد جامعة عين شمس، إنه وقع مع زملائه، لتوصيل رسالة مفادها أن «مرسى ليس على قدر المسئولية». وقال محمد عبدالنعيم، رئيس المنظمة المتحدة لحقوق الإنسان، فى بيان، إنه وزع استمارات الحملة على الجاليات المصرية التى زارها فى أوروبا مؤخراً، وسط ترحيب شديد. وواصلت جبهة الإنقاذ الحشد لمليونية «ثورة التصحيح»، الجمعة المقبل، فيما طالب شباب الجبهة بطرح مرشح رئاسى بديل ل«مرسى». وقال حسام فودة، عضو المكتب التنفيذى: إن الجبهة تعد كشف حساب للرئيس، تزامناً مع المحاكمة الشعبية له 30 يونيو المقبل، مشيراً إلى أن هناك اتجاهاً للاعتصام، لم يُحدَّد مكانه بعدُ. وقال إيهاب الخراط، القيادى بالحزب المصرى الديمقراطى: سنشارك دفاعاً عن العمال والفقراء، لتصحيح المسار، بعد فشل الإخوان فى تقديم أى إصلاحات حقيقية. وقال أحمد عيد، مسئول العمل الجماهيرى بحزب الدستور: إن القوى المشاركة اتفقت على الاكتفاء بشعار «الإخوان جوعونا».