محمد مقلد وإبراهيم رشوان وأحمد حفنى وسهاد الخضرى ومحمود مالك ونظيمة البحراوى وأحمد محمود: واصلت حملة «تمرد» فى المحافظات نشاطها من أجل جمع أكبر كم من التوقيعات لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وبدأ أعضاء الحملة فى طرق أبواب المنازل للحصول على توقيعات المواطنين. فى البحيرة قال إسلام الطحان، منسق حملة «تمرد» بالبحيرة «نواصل عملنا فى جميع مدن ومراكز المحافظة من أجل سحب الثقة من مرسى». وفى المنوفية جمعت الحملة 17 ألف توقيع من المواطنين بالتعاون مع القوى والأحزاب السياسية بالمحافظة كحركة شباب 6 أبريل، وحزبى التجمع والدستور، وعدد كبير من القوى الثورية. وقال محمد أبوستيت منسق الحملة «انتشرنا فى معظم المراكز لجمع التوقيعات، وسنزور قرية كفر مصيلحة مسقط رأس الرئيس السابق محمد حسنى مبارك لجمع أكبر عدد من التوقيعات لسحب الثقة من الرئيس الحالى محمد مرسى، وأتوقع أن يصل عدد التوقيعات إلى مليون ونصف المليون توقيع. وفى الشرقية وزع أعضاء حملة «تمرد» استمارات على المارة فى الشارع للتوقيع عليها، لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وفى دمياط وزعت الحملة بيانا أكدت فيه أن سبب توقيعات سحب الثقة انعدام الأمن، وزيادة معدلات الفقر، والقروض الخارجية، وانهيار الاقتصاد، والتدخل الأجنبى. وفى السويس أكد منسقو حملة «تمرد» أنهم نجحوا فى الحصول على توقيع 4 آلاف مواطن بالسويس. وقال مصطفى السويسى، منسق الحملة «حققنا نجاحا كبيرا بدأ يقلق جماعة الإخوان، وبدأت تظهر مجموعات تعترض طريق أعضاء الحملة، وتتعمد تمزيق لافتاتها وبوستراتها»، وكشف عن أنهم رصدوا مجموعة منهم بينهم شيخ ملتحٍ طالبوا أعضاء الحملة بالكف عن جمع التوقيعات، وكاد الأمر يتطور للاشتباك بالأيدى لولا تدخل بعض المارة. وفى أسيوط طرق أعضاء الحملة أبوابا من أجل جمع التوقيعات، وقال علاء حكيم الناشط السياسى ومنسق الحملة «مستمرون فى فعالياتنا لجمع توقيعات سحب الثقة من مرسى»، وأصدرت حركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية فى أسيوط بياناً، جاء فيه:«أن حملة (تمرد) التى شاركت فيها الحركة نجحت بشكل كبير، والحملة مستمرة حتى نهاية شهر يونيو المقبل».
