تصاعدت معركة التوقيعات بين معارضى ومؤيدى الرئيس محمد مرسى، بعد نجاح حملة «تمرد» لسحب الثقة من الرئيس فى تجاوز ال2 مليون توقيع خلال 10 أيام، حيث دخل تيار الإسلام السياسى على الخط، بإطلاق تنظيم الإخوان حملة «مؤيد»، والجماعة الإسلامية حملة «تجرد». وواصلت «تمرد» فعالياتها فى القاهرة والمحافظات وخارج مصر بهدف جمع ال15 مليون توقيع قبل يوم 30 يونيو المقبل، والتوجه لقصر الاتحادية ومحاصرته للمطالبة برحيل الرئيس وتنظيم الإخوان تحت شعار «عام من الفشل»، وهو ما واجهه أعضاء الإخوان بالاعتداء على أعضاء الحملة فى بهتيم وسوهاج، وقال محمد بدر، المتحدث الإعلامى باسم الحملة: نرفع شعار «هيا بنا للصندوق» ونتحدى الرئيس وجماعته أن يلجأوا إلى الصندوق الانتخابى مرة أخرى. فى المقابل، دشن تنظيم الإخوان حملة «مؤيد»، للتأكيد على شرعية الرئيس وإنجازاته، ووصف المهندس صابر عبدالصادق، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، أعضاء حملة تمرد ب«الكاذبين»، وقال: أرقامهم غير حقيقية، ولو كانوا يمتلكون حقاً تلك الشعبية على أرض الواقع، لخاضوا انتخابات مجلس النواب المقبلة، وحصلوا على الأغلبية وشكلوا الحكومة ونفذوا برنامجهم، وأرى أن الحملة فى مجملها مجرد ضجيج إعلامى. وكشف المهندس عاصم عبدالماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، عن أن الجماعة بدأت حملة توقيعات تحت اسم « تجرد» لمواجهة حملة «تمرد»، وأنها ستجمع خلال ساعات ما جمعه أعضاء «تمرد»، معتبراً أن القائمين على هذه الحملة يحاربون الشرعية. أخبار متعلقة «تمرد» تتحدى «مرسى» باللجوء للانتخابات.. والحملة: نتعرض لمضايقات من الإخوان والأمن.. والشعب يحمينا «تمرد» تصل قرى ونجوع الصعيد وشلاتين «الإخوان» تدشن حملة «مؤيد» للتأكيد على شرعية «مرسى».. وإنجازاته «مؤيد» الإخوانية و«تجرد» الإسلامية تواجه «تمرد» المصرية «تمرد» تتخطى السياسيين: «شغل السياسة يبدأ من الشارع» «عبدالماجد» يطلق حملة « تجرد» لدعم الرئيس و«البناء والتنمية»: اجتهاد شخصى