سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجماعة الإسلامية تطالب بالإفراج عن عمر عبد الرحمن.. ورفع اسمها من قوائم "الإرهاب" محمد عمر عبد الرحمن: "الشورى" سيطالب بالحصول على تأشيرة لزيارة والدي
طالب حزب البناء والتنمية، الجناح السياسي للجماعة الإسلامية، إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالإفراج الفوري عن الشيخ عمر عبد الرحمن، ورفع اسم الجماعة الإسلامية من قائمة الإرهاب، وتصحيح موقفها من الجماعة، خاصة بعد أصبح لها كيان سياسي معترف به. كما طالب الحزب بالإفراج عن الشيخ الحسيني عرمان، أحد قيادات الجماعة الإسلامية، الذي عاد لمصر مطرودا الأسبوع الماضي. ووصف طارق الزمر، رئيس المكتب السياسي للحزب، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بمقر الحزب، النظام السابق بأنه تحول ل"الوكيل الحصري" للتعذيب للجماعات الإسلامية آنذاك، مؤكدا على أن الثورة لا تزال مستمرة، وسيطالبون بحقوقهم المسلوبة. ودعا الزمر إلى اعتذار كل سياسي أو مواطن عادي، ممن طالبوا القوات المسلحة بالانقلاب على الشرعية، معتبرا أن تلك الدعوات التفاف على الإرادة الشعبية. ووجه خالد الشريف، المتحدث الإعلامي لحزب البناء والتنمية، نداءً للإدارة الأمريكية والحكومات الغربية أن تصحح موقفها تجاه الجماعة، وأن تتوقف عن دعم الأنظمة الديكتاتورية، موجها انتقادا لاذعا إلى أمريكا التي دعمت الأنظمة الاستبدادية التي مارست اضطهاد وانتهاكا ضد حقوق الإنسان، كما دعمت تلك الأنظمة ضد المسلمين والجماعة الإسلامية. كما طالب الشريف بالإفراج الفوري عن الشيخ عمر عبد الرحمن، ورد الاعتبار للشيخ الحسيني بعد أن طرد بشكل مهين إلى مصر بعد الإفراج عنه من قبل إيطاليا وضرورة رفع الجماعة الإسلامية من قائمة الإرهاب. وأضاف، "لسنا في خصومة مع الغرب، ونحن نؤمن بتواصل الحضارات وليس صدام الحضارات". من جانبه، أعلن محمد عمر عبد الرحمن، نجل الشيخ عمر عبد الرحمن، القيادي البارز بالجماعة الإسلامية، والمعتقل بالسجون الأمريكية، أن وفدا من مجلس الشورى سيتقدم خلال هذا الأسبوع، بطلب الحصول على تأشيرة من السفارة الأمريكية بالقاهرة لزيارة عمر عبد الرحمن في محبسه بالولايات المتحدة. وقال محمد عمر عبد الرحمن إن الشيخ رفض زيارة أسرته، وذلك خوفا من المضايقات الأمنية، وحتى لا تتأثر الأسرة بالحالة الصحية السيئة التي وصل إليها.