قال الفريق أول صدقي صبحي، وزير الدفاع والانتاج الحربي، "لقد أكدت مصر طوال تاريخها أنها سند لأمتها العربية بتوجهها القومي الدائم لعلاقتها مع الدول العربية الشقيقة، وفى هذا الإطار فإن القوات المسلحة كانت وستظل على استعداد دائم بالترحيب بإنضمام دارسين من الدول العربية الشقيقة بكلياتها ومعاهدها العسكرية إيمانا منها بأن الأمن القومى العربى كل لايتجزأ، مرحبا بالدارسين من الدول العربية الشقيقة بكلياتنا العسكرية التعليمية جنبا إلى جنب مع زملائهم من أبناء مصر متمنيا لهم التوفيق ولدولهم الشقيقة كل تقدم وإزدهار". جاء ذلك خلال كلمته بمراسم الاحتفال بإنتهاء فترة الإعداد العسكرى لطلبة الكليات والمعاهد العسكرية الدفعات 113 حربية و71 بحرية و86 جوية و58 فنية عسكرية و48 دفاع جوي و48 معهد فني دفعة المشير محمد عبدالحليم أبو غزالة، والتي تضم نخبة من الدارسين الوافدين من الدول العربية الشقيقة بكل من الكويت والمملكة العربية السعودية وفلسطين والصومال ودولة جنوب السودان. ووجه رسالة إلى الطلبة الجدد لقد اثرتم الانضمام الى الكليات والمعاهد العسكرية لتصبحوا ضباطا بقوات مصر المسلحة فاليوم وانتم تخطون أولى خطواتكم نحو الحياة العسكرية بكل مهامها ومسئوليتها الكبار، أعلموا أن كليات ومعاهد القوات المسلحة التعليمية قلاع وحصون للوطنية منذ أكثر من قرنين من الزمان تتعلم الأجيال أسمى قيم الوطنية ومبادئها النبيلة، وتؤكد فى نفوسهم روح التضحية والفداء ونكران الذات تخرج فيها رجال حموا الوطن وصانوا للشعب أمنه واستقراراه بكل البذل والعطاء والتفانى في أداء الواجب المقدس لتظل القوات المسلحة قوية بابنائها جيلا من بعد جيل واليوم تقفون أمامنا على أرض سبق أن وقف عليها قبلكم أجيال قصت معانى جليلة خلدتها ذاكرة القوات المسلحة المصرية لرجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فلم يبخلوا بغال او نفيس فى سبيل رفعه وطنهم المفدى. وأضاف "أننا نشد على أياديكم ونؤكد اعتزازنا بكم وبشباب الوطن كله الذين يتواصل بهم عطاء الأجيال حفاظا على مجد الوطن وصونا لعزته وضمانا حقيقا لحركة المجتمع نحو الغد الافضل بما يملكونه من سواعد فتية وطاقات خلاقة متجددة وولاء للوطن وذلك بانكم اصبحتم اليوم جزءا من الحاضر وامل المستقبل بكل طموحاته وأمانيه".