الصين تدعو لاتخاذ إجراءات ملموسة لدفع حل الدولتين ووقف إطلاق النار بغزة    من هم «بنو معروف» المؤمنون بعودة «الحاكم بأمر الله»؟!    أول رواية كتبها نجيب محفوظ وعمره 16 سنة!    استراتيجية الفوضى المعلوماتية.. مخطط إخواني لضرب استقرار مصر واستهداف مؤسسات الدولة    انتخابات مجلس الشيوخ.. الآليات والضوابط المنظمة لتصويت المصريين فى الخارج    "الزراعة" تنفيذ 286 ندوة إرشادية والتعامل مع 5300 شكوى للمزارعين    وزارة التموين تنتهى من صرف مقررات شهر يوليو 2025 للبقالين    ميناء سفاجا ركيزة أساسية في الممر التجاري الإقليمي الجديد    عبدالغفار التحول الرقمي ركيزة أساسية لتطوير المنظومة الصحية    وزير الإسكان يُصدر قرارًا بإزالة 89 حالة تعد ومخالفة بناء بمدينة الشروق    قبول دفعة جديدة من الأطباء البشريين الحاصلين على الماجستير والدكتوراه للعمل كضباط مكلفين بالقوات المسلحة    تنسيق الجامعات.. تفاصيل الدراسة ببرنامج الهندسة الإنشائية ب"هندسة حلوان"    إدارة الطوارئ في ولاية هاواي الأمريكية: إغلاق جميع المواني التجارية بسبب تسونامي    محمد السادس: مستعدون لحوار صريح ومسؤول مع الجزائر    تحليل جديد: رسوم ترامب الجمركية سترفع نفقات المصانع الأمريكية بنسبة 4.5%    الخارجية الأمريكية: قمنا بتقييم عواقب العقوبات الجديدة ضد روسيا علينا    33 لاعبا فى معسكر منتخب 20 سنة استعدادا لكأس العالم    لم نؤلف اللائحة.. ثروت سويلم يرد على انتقاد عضو الزمالك    إصابة طفل نتيجة هجوم كلب في مدينة الشيخ زايد    انخفاض تدريجي في الحرارة.. والأرصاد تحذر من شبورة ورياح نشطة    جدول امتحانات الشهادة الإعداية 2025 الدور الثاني في محافظة البحيرة    البترول: السيطرة على حريق سفينة حاويات قرب «جنوب شرق الحمد»    التصريح بدفن جثة طفل لقى مصرعه غرقا بإحدى الترع بمركز سوهاج    حفل جماهيري حاشد بالشرقية لدعم مرشح حزب الجبهة بالشرقية    ليلى علوي تعيد ذكريات «حب البنات» بصور نادرة من الكواليس    فقد الوعي بشكل جزئي، آخر تطورات الحالة الصحية للفنان لطفي لبيب    عزاء شقيق المخرج خالد جلال في الحامدية الشاذلية اليوم    وفري في الميزانية، طريقة عمل الآيس كوفي في البيت زي الكافيهات    قافلة طبية توقع الكشف على 1586 مواطنا في "المستعمرة الشرقية" بالدقهلية (صور)    محافظ الدقهلية:1586 مواطن استفادوا من القافلة الطبية المجانية بقرية المستعمرة الشرقية بلقاس    فتح باب التقدم لاختبارات الدبلومات والمعاهد الفنية للقبول بكلية الهندسة    حظك اليوم الأربعاء 30 يوليو وتوقعات الأبراج    فلكيًا.. موعد بداية شهر رمضان 1447-2026    "البترول" تتلقى إخطارًا باندلاع حريق في غرفة ماكينات مركب الحاويات PUMBA    البنك العربى الإفريقى يقود إصدار سندات توريق ب 4.7 مليار جنيه ل«تساهيل»    جدول مباريات بيراميدز في الدوري المصري الممتاز الموسم الجديد 2025-2026    وزير الثقافة: جوائز الدولة هذا العام ضمت نخبة عظيمة.. ونقدم برنامجا متكاملا بمهرجان العلمين    متابعة تطورات حركة جماعة الإخوان الإرهابية مع الإعلامية آلاء شتا.. فيديو    الدقيقة بتفرق في إنقاذ حياة .. أعراض السكتة الدماغية    يسمح ب«تقسيط المصروفات».. حكاية معهد السياحة والفنادق بعد قضية تزوير رمضان صبحي    تنسيق الجامعات 2025 .. تفاصيل برامج كلية التجارة جامعة عين شمس (مصروفات)    منافسة غنائية مثيرة في استاد الإسكندرية بين ريهام عبد الحكيم ونجوم الموسيقى العربية.. صور    الخارجية الباكستانية تعلن عن مساعدات إنسانية طارئة لقطاع غزة    إنجاز غير مسبوق.. إجراء 52 عملية جراحية في يوم واحد بمستشفى نجع حمادي    الجنايني يتحدث عن مفاوضات عبد القادر.. وعرض نيوم "الكوبري" وصدمة الجفالي    مصرع عامل اختل توازنه وسقط من أعلى سطح المنزل في شبين القناطر    عاجل- ترمب: زوجتي ميلانيا شاهدت الصور المروعة من غزة والوضع هناك قاس ويجب إدخال المساعدات    نبيل الكوكي يقيم مأدبة عشاء للاعبى وأفراد بعثة المصرى بمعسكر تونس    عمرو الجناينى: تفاجأت باعتزال شيكابالا.. ولم أتفاوض مع أحمد عبد القادر    عيار 21 الآن يسجل رقمًا جديدًا.. سعر الذهب اليوم الأربعاء 30 يوليو بعد الانخفاض بالصاغة    تنسيق المرحلة الثانية 2025.. موعد الانطلاق والمؤشرات الأولية المتوقعة للقبول    التفاصيل الكاملة لسيدة تدعي أنها "ابنة مبارك" واتهمت مشاهير بجرائم خطيرة    سبب غياب كريم فؤاد عن ودية الأهلي وإنبي وموعد عودته    الجنايني عن شروط عبدالله السعيد للتجديد مع الزمالك: "سيب اللي يفتي يفتي"    هل يُحاسب الطفل على الحسنات والسيئات قبل البلوغ؟.. واعظة تجيب    أمين الفتوى: الشبكة جزء من المهر يرد في هذه الحالة    ما الذي يُفِيدُه حديث النبي: (أفضل الأعمال الصلاة على وقتها)؟.. الإفتاء توضح    أمين الفتوى: مخالفات المرور الجسيمة إثم شرعي وليست مجرد تجاوز قانوني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وزير الدفاع يشهد الاحتفال بانتهاء فترة الإعداد لطلاب الكليات العسكرية
نشر في صوت البلد يوم 19 - 01 - 2017

شهد الفريق أول صدقى صبحى، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربى مراسم الاحتفال بإنتهاء فترة الإعداد العسكرى لطلبة الكليات والمعاهد العسكرية الدفعات 113 حربية و 71 بحرية و 86 جوية و58 فنية عسكرية و48 دفاع جوي و48 معهد فنى دفعة المشير محمد عبد الحليم أبو غزالة ، والتى تضم نخبة من الدارسين الوافدين من الدول العربية الشقيقة بكل من الكويت والمملكة العربية السعودية وفلسطين والصومال ودولة جنوب السودان .
شملت مراسم الإحتفال عرض متحرك تضمن لمحات من الأنشطةِ المختلفة التى تم التدريب عليها أثناء فترة الإعداد العسكرى والتى تصور يوماً فى حياة الطالب داخل الكلية الحربية ، وأوجه الرعاية المقدمة لهم ، أظهرت نتاج تحولهم من الحياة المدنية إلى الحياة العسكرية.
وقدم مجموعات من الطلبة المستجدين عرضاً رياضياً تضمن مجموعة من التمرينات والمهارات الرياضية المختلفة، التى يتم التدريب عليها داخل الكليات والمعاهد العسكرية شملت رياضة الكاراتيه والمصارعة والجودو والملاكمة كأحد وسائل الدفاع عن النفس وتنفيذ قفزة الثقة واجتياز الموانع والدراجات الهوائية وكمال الأجسام ، وبعض التمارين المبتكرة لرفع الكفاءة البدنية للطالب تسلق الحبل وتنفيذ تمرين العقلة وآداء التمرينات باستخدام الأجهزة الرياضية المختلفة لزيادة القوة العضلية والقدرة على التحمل بطرق مبتكرة، عكست المرونة وخفة الحركة والانضباط فى الآداء من خلال تنافس شريف يعكس الروح المعنوية العالية لمقاتلى الكليات العسكرية ، وجسد الطلبة بأجسادهم رقم دفعتهم (113) حربية.
واستعرض الطلبة مدي ما اكتسبوه خلال فترة الإعداد العسكرى من المهارات القتالية والتكتيكات الصغرى وفنون الاشتباك والدفاع عن النفس والسيطرة على الخصم ، ومهارات الميدان واجتياز وعبور الموانع الثابتة والمتحركة متدرجة الصعوبة، وقدم الطلبة صورة أخرى للجرأة والشجاعة والإقدام من خلال مهارات التعامل مع المركبات المدرعة المعادية من الحركة والسيطرة عليها وتدميرها ولتعامل مع المواقف الطارئة ، أظهرت مدى ما وصل إليه طلبة القسم الأساسى من قوة ومهارة فى تنفيذ المهام بكفاءة عالية تحت مختلف الظروف.
وعرض للمهارات الأساسية للفرد المقاتل في الأستخدام والفك والتركيب للأسلحة الصغيرة فى الأحوال العادية، وهم معصوبى الأعين وأثناء إرتداء القناع الواقى ، ومهارات تنفيذ الرمايات على الأهداف الثابتة والمتحركة ، بإستخدام أوضاع الرمى المختلفة ، والتعامل مع كافة العدائيات بحرفية منقطعة النظير.
وقدم مجموعة من الطلبة عرضا لمهارات التعليم الأولى أظهرت مدى ما يتمتعون به من مهارة فائقة وقدرة على العمل بروح الفريق التى تؤهلهم لتنفيذ مختلف المهام.
وفي لمسة وفاء لأحد رواد العسكرية المصرية والذى أطلق اسمه على الدفعة 113 الجديدة ، تم عرض فيلم تسجيلى أعدته إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة تضمن السيرة الذاتية للمشير محمد عبدالحليم أبو غزالة القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى الراحل ، تناول مسيرتة الحافلة بالعمل والعطاء لبناء وتطوير القدرات القتالية والفنية لوحدات وتشكيلات القوات المسلحة خلال توليه المسئولية.
واختتمت العروض بالعرض العسكري الذى شاركت فيه مجموعات من طلبة الكلية الحربية والطلبة المستجدين من الكليات والمعاهد العسكرية المختلفة يتقدمهم حملة الأعلام .
وأعلن كبير معلمى الكلية الحربية نتيجة مرحلة انتهاء فترة الإعداد العسكرى لطلبة الكليات العسكرية والمعهد الفني للقوات المسلحة حيث بلغت نسبة النجاح 100% .
وكرم الفريق أول صدقى صبحي بتكريم المتفوقين وأوائل الطلبة المستجدين من طلبة الكليات العسكرية تقديرا لتميزهم العلمى والرياضى خلال فترة الإعداد العسكري بالكلية الحربية.
وألقى اللواء أركان حرب جمال أبو إسماعيل، مدير الكلية الحربية كلمة جاء فيها " نُرحب بكم فى مهد العسكرية المصرية الكلية الحربية مصنع الرجال وعرين الأبطال والقَلب النابض للقوات المسلحة الباسلة والتى تمتد بجذورها عبر التاريخ ، والتواجد بين المقاتلين الأوفياء الذين يفخرون بانتمائهم لأشرف جيش وأقسموا على الزود عن ثرى مصر المقدس ، وتخليداً لتقاليدناً العسكرية العريقة بالاحتفال بإنتهاء فترة الإعداد العسكرى للدفعة (113) حربية وما يعادلها من الكليات العسكرية والمعهد الفنى للقوات المسلحة ، دفعة المشير محمد عبد الحليم أبو غزالة ".
وأشار إلى رؤية القيادة العامة الطموحة من أجل تطوير العملية التعليمية فى الكليات والمعاهد العسكرية لتمتلك أحدث النظم والتقنيات الحديثة فقد تم اختيار هذه الدفعة من بين أكثر من مائة ألف طالب من شباب مصر الأوفياء وفقا لمنظومة علمية ومعايير دقيقة وضعت لتحقق التنافس الشريف دون تحيز أوتمييز، مؤكدا أن هؤلاء المقاتلين رغم حداثة أعمارهم مثالاً للإصرار والمثابرة والثقة فى النفس أثناء الاختبارات وأصبحوا أكثر إصرارا ، وإقداما بعد انضمامهم لنيل شرف الالتحاق بالكليات والمعاهد العسكرية وأن يكونوا جنداً من خير أجناد الأرض بعد أن أمضى هؤلاء المقاتلين التدريب المتواصل الجاد وفق منظومة متكاملة وضعت على أسس علمية متدرجة المستوى للارتقاء بمستوى الطالب المقاتل ( بدنيا وفكرياً ونفسياً وعسكرياً ) ليكونوا إضافة قوية ودماء جديدة تضخ فى جسد قواتنا المسلحة الباسلة لتزيدها قوة على قوتها.
وأشار أبو إسماعيل إلى حرص الكلية على بناء شخصية الطالب المقاتل ليكون على أعلى درجات الصبر والجلد وقوة التحمل والوعى والإدراك والولاء والإنتماء للقوات المسلحة ومصرنا الغالية، فى إطار من الانضباط العسكرى، ليكون المثل والقدوة للشباب المصرى فى كافة المجالات، مؤكدا أن ما شاهدناه اليوم يزيدنا فخراً وإعزازاً بهؤلاء المقاتلين وهم الآن جاهزون للانتقال إلى كلياتهم ومعاهدهم العسكرية واستكمال منظومة الإعداد فى القوات المسلحة ، فهم ( طلبة اليوم - وضباط الغد - وقادة المستقبل ) يتسلحون بالعلم والمعرفة اتسمت أخلاقهم بالعقيدة الراسخة والهوية المصرية الوطنية.
وفي نهاية الاحتفال نقل الفريق أول صدقي صبحى رسالة تقدير واعتزاز من السيسى الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة لأسر الطلبة على الجهد الذى بذلوه فى تنشئة هذا الجيل من أبناء الوطن على القيم والمبادئ الأصيلة لشعب مصر العظيم حتى شبوا شبابا يافعا مسلحا بالوطنية وحسن الانتماء لمصرنا الغالية.
وهنأ الطلبة على ما حققوه من انجاز طوال الفترة الماضية وأكدوا خلالها تحليهم بالخلق العظيم والانضباط القويم واستعدادهم لتحمل المسئولية الوطنية فى حماية مصر والدفاع عنها.
وأكد القائد العام أن مصر ستظل وطنا عزيزا لكل المصريين تحميها قوات مسلحة وطنية يمتلك رجالها البسالة والشجاعة والقدرة على تنفيذ المهام بكفاءة واقتدار ، بإيمانهم بأنهم جزء أصيل من شعب مصر وأنهم أبناء كل المصريين القادرون على مواجهة ما اعترى مسيرة الوطن من أزمات عاش أشد منها وأقسى وتغلب عليها وخرج منها أكبر قوة وقدرة على مواجهة الشدائد والمحن بوقوف شعبه صفا واحد وروحا واحدة والتفافه حول رايه الوطن، مؤكدا أن مصر تعيش ميلادا جديدا لدولة حديثة السيادة فيها للشعب ولا سيادة على أرض مصر إلا لشعب مصر، وقواتها المسلحة تثبت فى كل يوم ولائها لمصر ولشعبها ، وأن رجال القوات المسلحة ماضون فى تحمل مسئولياتهم بالتعاون مع رجال الشرطة البواسل للتصدى لكل يحاول المساس بمقدرات الوطن وأمان شعبه، واثقون فى القدرة على مواجهة التحديات والتغلب عليها، مؤيدون بعزم كل المصريين وتصميمهم على اجتثاث كل صور التطرف والإرهاب، الذى يهدد الوطن وشعبة فلا تهاون مع من يحاول العبث باستقرار الوطن ومصالح شعبه ومقدراته.
وأضاف القائد العام " لقد أكدت مصر طوال تاريخها أنها سند لامتها العربية بتوجهها القومى الدائم لعلاقتها مع الدول العربية الشقيقة ، وفى هذا الإطار فإن القوات المسلحة كانت وستظل على استعداد دائم بالترحيب بانضمام دارسين من الدول العربية الشقيقة بكلياتها ومعاهدها العسكرية إيمانا منها بان الأمن القومى العربى كل لايتجزأ ، مرحبا بالدارسين من الدول العربية الشقيقة بكلياتنا العسكرية التعليمية جنبا إلى جنب مع زملائهم من أبناء مصر متمنيا لهم التوفيق ولدولهم الشقيقة كل تقدم وازدهار.
ووجه رسالة إلى الطلبة الجدد لقد أثرتم الانضمام إلى الكليات والمعاهد العسكرية لتصبحوا ضباطا بقوات مصر المسلحة فاليوم وأنتم تخطون أولى خطواتكم نحو الحياة العسكرية بكل مهامها ومسئوليتها الكبار، اعلموا أن كليات ومعاهد القوات المسلحة التعليمية قلاع وحصون للوطنية منذ أكثر من قرنين من الزمان تتعلم الأجيال أسمى قيم الوطنية ومبادئها النبيلة وتؤكد فى نفوسهم روح التضحية والفداء ونكران الذات تخرج فيها رجال حموا الوطن وصانوا للشعب أمنه واستقراراه بكل البذل والعطاء والتفانى فى أداء الواجب المقدس لتظل القوات المسلحة قوية بأبنائها جيلا من بعد جيل واليوم تقفون أمامنا على أرض سبق أن وقف عليها قبلكم أجيال قصت معانى جليلة خلدتها ذاكرة القوات المسلحة المصرية لرجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فلم يبخلوا بغال أو نفيس فى سبيل رفعه وطنهم المفدى.
وأضاف " إننا نشد على أياديكم ونؤكد اعتزازنا بكم وبشباب الوطن كله الذين يتواصل بهم عطاء الأجيال حفاظا على مجد الوطن وصونا لعزته وضمانا حقيقا لحركة المجتمع نحو الغد الأفضل بما يملكونه من سواعد فتية وطاقات خلاقة متجددة وولاء للوطن وذلك بأنكم أصبحتم اليوم جزءا من الحاضر وأمل المستقبل بكل طموحاته وأمانيه ".
من جانبهم أكد الطلاب المنتهية فترة إعدادهم، أن الحياة العسكرية غيرت كثيراً في شخصيتهم، من حيث التحلي بالانضباط والالتزام وتقدير قيمة الوقت.
حيث قال الطالب نجاد باسم من أوائل طلبة القسم الأساسي، إنه يعشق الحياة العسكرية وإن اتباعه لتعليمات قادته والالتزام هى أهم العوامل التي أهلته للحصول على المراتب المتقدمة بين زملائه.
فيما أكد الطالب مروان أسامة من الكلية البحرية، أن الحياة العسكرية علمته الانضباط وأن يضع أمام عينه دائماً بأن يكون قدوة لمن حوله حتى يتمكن من أن يكون ضمن الصفوف الأولى بين أقرانه، وأن يكون قادراً على تحمل مسؤولياته في أي موقع حتى يستطيع خدمة وطنه الغالي.
وأشار بسام أحمد من طلاب كلية الدفاع الجوي إلى أن الانتماء للكليات العسكرية إضافة كبيرة، وأن ذلك تطلب مجهوداً كبيراً خاصة في البداية، وأنه وزملائه حريصون على أن يكونوا قدوة فى الانضباط والعمل الجاد والتدريب من أجل تنفيذ كل ما يكلفون به من مهام داخل كلياتهم وبعد التخرج.
وأكد الطالب أحمد عادل من كلية الطب العسكري أنه آثر الانضمام إلى كلية الطب لما تحمله من رسالة سامية كضابط مقاتل وفى الوقت ذاته طبيباً يقدم كل الجهد من أجل علاج أبناء الشعب المصري.
وقال الطالب محمد أشرف من الكلية الجوية أن الانتماء إلى الكلية الجوية شرف عظيم حلم به منذ طفولته، ليكون أحد نسور القوات المسلحة التى تحمى سماء مصر.
وأكد الطالب أحمد عبد الله من المعهد الفني للقوات المسلحة، أن الوصول إلى هذا المكان لا يأتى إلا بالاجتهاد والعمل والعزيمة والإرادة القوية، مشيراً إلى أنه سيظل خادما ً لبلده طوال مدة خدمته حتى لو تطلب الأمر الدفاع عنها بروحه.
حضر مراسم الاحتفال الفريق محمود حجازي رئيس اركان حرب القوات المسلحة وقادة الافرع الرئيسية وقادة القوات المسلحة والشرطة المدنية وعدد من الملحقين العسكريين ومديرى الكليات العسكرية السابقين وعدد من طلبة الجامعات واسر الطلبة المستجدين.
شهد الفريق أول صدقى صبحى، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربى مراسم الاحتفال بإنتهاء فترة الإعداد العسكرى لطلبة الكليات والمعاهد العسكرية الدفعات 113 حربية و 71 بحرية و 86 جوية و58 فنية عسكرية و48 دفاع جوي و48 معهد فنى دفعة المشير محمد عبد الحليم أبو غزالة ، والتى تضم نخبة من الدارسين الوافدين من الدول العربية الشقيقة بكل من الكويت والمملكة العربية السعودية وفلسطين والصومال ودولة جنوب السودان .
شملت مراسم الإحتفال عرض متحرك تضمن لمحات من الأنشطةِ المختلفة التى تم التدريب عليها أثناء فترة الإعداد العسكرى والتى تصور يوماً فى حياة الطالب داخل الكلية الحربية ، وأوجه الرعاية المقدمة لهم ، أظهرت نتاج تحولهم من الحياة المدنية إلى الحياة العسكرية.
وقدم مجموعات من الطلبة المستجدين عرضاً رياضياً تضمن مجموعة من التمرينات والمهارات الرياضية المختلفة، التى يتم التدريب عليها داخل الكليات والمعاهد العسكرية شملت رياضة الكاراتيه والمصارعة والجودو والملاكمة كأحد وسائل الدفاع عن النفس وتنفيذ قفزة الثقة واجتياز الموانع والدراجات الهوائية وكمال الأجسام ، وبعض التمارين المبتكرة لرفع الكفاءة البدنية للطالب تسلق الحبل وتنفيذ تمرين العقلة وآداء التمرينات باستخدام الأجهزة الرياضية المختلفة لزيادة القوة العضلية والقدرة على التحمل بطرق مبتكرة، عكست المرونة وخفة الحركة والانضباط فى الآداء من خلال تنافس شريف يعكس الروح المعنوية العالية لمقاتلى الكليات العسكرية ، وجسد الطلبة بأجسادهم رقم دفعتهم (113) حربية.
واستعرض الطلبة مدي ما اكتسبوه خلال فترة الإعداد العسكرى من المهارات القتالية والتكتيكات الصغرى وفنون الاشتباك والدفاع عن النفس والسيطرة على الخصم ، ومهارات الميدان واجتياز وعبور الموانع الثابتة والمتحركة متدرجة الصعوبة، وقدم الطلبة صورة أخرى للجرأة والشجاعة والإقدام من خلال مهارات التعامل مع المركبات المدرعة المعادية من الحركة والسيطرة عليها وتدميرها ولتعامل مع المواقف الطارئة ، أظهرت مدى ما وصل إليه طلبة القسم الأساسى من قوة ومهارة فى تنفيذ المهام بكفاءة عالية تحت مختلف الظروف.
وعرض للمهارات الأساسية للفرد المقاتل في الأستخدام والفك والتركيب للأسلحة الصغيرة فى الأحوال العادية، وهم معصوبى الأعين وأثناء إرتداء القناع الواقى ، ومهارات تنفيذ الرمايات على الأهداف الثابتة والمتحركة ، بإستخدام أوضاع الرمى المختلفة ، والتعامل مع كافة العدائيات بحرفية منقطعة النظير.
وقدم مجموعة من الطلبة عرضا لمهارات التعليم الأولى أظهرت مدى ما يتمتعون به من مهارة فائقة وقدرة على العمل بروح الفريق التى تؤهلهم لتنفيذ مختلف المهام.
وفي لمسة وفاء لأحد رواد العسكرية المصرية والذى أطلق اسمه على الدفعة 113 الجديدة ، تم عرض فيلم تسجيلى أعدته إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة تضمن السيرة الذاتية للمشير محمد عبدالحليم أبو غزالة القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى الراحل ، تناول مسيرتة الحافلة بالعمل والعطاء لبناء وتطوير القدرات القتالية والفنية لوحدات وتشكيلات القوات المسلحة خلال توليه المسئولية.
واختتمت العروض بالعرض العسكري الذى شاركت فيه مجموعات من طلبة الكلية الحربية والطلبة المستجدين من الكليات والمعاهد العسكرية المختلفة يتقدمهم حملة الأعلام .
وأعلن كبير معلمى الكلية الحربية نتيجة مرحلة انتهاء فترة الإعداد العسكرى لطلبة الكليات العسكرية والمعهد الفني للقوات المسلحة حيث بلغت نسبة النجاح 100% .
وكرم الفريق أول صدقى صبحي بتكريم المتفوقين وأوائل الطلبة المستجدين من طلبة الكليات العسكرية تقديرا لتميزهم العلمى والرياضى خلال فترة الإعداد العسكري بالكلية الحربية.
وألقى اللواء أركان حرب جمال أبو إسماعيل، مدير الكلية الحربية كلمة جاء فيها " نُرحب بكم فى مهد العسكرية المصرية الكلية الحربية مصنع الرجال وعرين الأبطال والقَلب النابض للقوات المسلحة الباسلة والتى تمتد بجذورها عبر التاريخ ، والتواجد بين المقاتلين الأوفياء الذين يفخرون بانتمائهم لأشرف جيش وأقسموا على الزود عن ثرى مصر المقدس ، وتخليداً لتقاليدناً العسكرية العريقة بالاحتفال بإنتهاء فترة الإعداد العسكرى للدفعة (113) حربية وما يعادلها من الكليات العسكرية والمعهد الفنى للقوات المسلحة ، دفعة المشير محمد عبد الحليم أبو غزالة ".
وأشار إلى رؤية القيادة العامة الطموحة من أجل تطوير العملية التعليمية فى الكليات والمعاهد العسكرية لتمتلك أحدث النظم والتقنيات الحديثة فقد تم اختيار هذه الدفعة من بين أكثر من مائة ألف طالب من شباب مصر الأوفياء وفقا لمنظومة علمية ومعايير دقيقة وضعت لتحقق التنافس الشريف دون تحيز أوتمييز، مؤكدا أن هؤلاء المقاتلين رغم حداثة أعمارهم مثالاً للإصرار والمثابرة والثقة فى النفس أثناء الاختبارات وأصبحوا أكثر إصرارا ، وإقداما بعد انضمامهم لنيل شرف الالتحاق بالكليات والمعاهد العسكرية وأن يكونوا جنداً من خير أجناد الأرض بعد أن أمضى هؤلاء المقاتلين التدريب المتواصل الجاد وفق منظومة متكاملة وضعت على أسس علمية متدرجة المستوى للارتقاء بمستوى الطالب المقاتل ( بدنيا وفكرياً ونفسياً وعسكرياً ) ليكونوا إضافة قوية ودماء جديدة تضخ فى جسد قواتنا المسلحة الباسلة لتزيدها قوة على قوتها.
وأشار أبو إسماعيل إلى حرص الكلية على بناء شخصية الطالب المقاتل ليكون على أعلى درجات الصبر والجلد وقوة التحمل والوعى والإدراك والولاء والإنتماء للقوات المسلحة ومصرنا الغالية، فى إطار من الانضباط العسكرى، ليكون المثل والقدوة للشباب المصرى فى كافة المجالات، مؤكدا أن ما شاهدناه اليوم يزيدنا فخراً وإعزازاً بهؤلاء المقاتلين وهم الآن جاهزون للانتقال إلى كلياتهم ومعاهدهم العسكرية واستكمال منظومة الإعداد فى القوات المسلحة ، فهم ( طلبة اليوم - وضباط الغد - وقادة المستقبل ) يتسلحون بالعلم والمعرفة اتسمت أخلاقهم بالعقيدة الراسخة والهوية المصرية الوطنية.
وفي نهاية الاحتفال نقل الفريق أول صدقي صبحى رسالة تقدير واعتزاز من السيسى الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة لأسر الطلبة على الجهد الذى بذلوه فى تنشئة هذا الجيل من أبناء الوطن على القيم والمبادئ الأصيلة لشعب مصر العظيم حتى شبوا شبابا يافعا مسلحا بالوطنية وحسن الانتماء لمصرنا الغالية.
وهنأ الطلبة على ما حققوه من انجاز طوال الفترة الماضية وأكدوا خلالها تحليهم بالخلق العظيم والانضباط القويم واستعدادهم لتحمل المسئولية الوطنية فى حماية مصر والدفاع عنها.
وأكد القائد العام أن مصر ستظل وطنا عزيزا لكل المصريين تحميها قوات مسلحة وطنية يمتلك رجالها البسالة والشجاعة والقدرة على تنفيذ المهام بكفاءة واقتدار ، بإيمانهم بأنهم جزء أصيل من شعب مصر وأنهم أبناء كل المصريين القادرون على مواجهة ما اعترى مسيرة الوطن من أزمات عاش أشد منها وأقسى وتغلب عليها وخرج منها أكبر قوة وقدرة على مواجهة الشدائد والمحن بوقوف شعبه صفا واحد وروحا واحدة والتفافه حول رايه الوطن، مؤكدا أن مصر تعيش ميلادا جديدا لدولة حديثة السيادة فيها للشعب ولا سيادة على أرض مصر إلا لشعب مصر، وقواتها المسلحة تثبت فى كل يوم ولائها لمصر ولشعبها ، وأن رجال القوات المسلحة ماضون فى تحمل مسئولياتهم بالتعاون مع رجال الشرطة البواسل للتصدى لكل يحاول المساس بمقدرات الوطن وأمان شعبه، واثقون فى القدرة على مواجهة التحديات والتغلب عليها، مؤيدون بعزم كل المصريين وتصميمهم على اجتثاث كل صور التطرف والإرهاب، الذى يهدد الوطن وشعبة فلا تهاون مع من يحاول العبث باستقرار الوطن ومصالح شعبه ومقدراته.
وأضاف القائد العام " لقد أكدت مصر طوال تاريخها أنها سند لامتها العربية بتوجهها القومى الدائم لعلاقتها مع الدول العربية الشقيقة ، وفى هذا الإطار فإن القوات المسلحة كانت وستظل على استعداد دائم بالترحيب بانضمام دارسين من الدول العربية الشقيقة بكلياتها ومعاهدها العسكرية إيمانا منها بان الأمن القومى العربى كل لايتجزأ ، مرحبا بالدارسين من الدول العربية الشقيقة بكلياتنا العسكرية التعليمية جنبا إلى جنب مع زملائهم من أبناء مصر متمنيا لهم التوفيق ولدولهم الشقيقة كل تقدم وازدهار.
ووجه رسالة إلى الطلبة الجدد لقد أثرتم الانضمام إلى الكليات والمعاهد العسكرية لتصبحوا ضباطا بقوات مصر المسلحة فاليوم وأنتم تخطون أولى خطواتكم نحو الحياة العسكرية بكل مهامها ومسئوليتها الكبار، اعلموا أن كليات ومعاهد القوات المسلحة التعليمية قلاع وحصون للوطنية منذ أكثر من قرنين من الزمان تتعلم الأجيال أسمى قيم الوطنية ومبادئها النبيلة وتؤكد فى نفوسهم روح التضحية والفداء ونكران الذات تخرج فيها رجال حموا الوطن وصانوا للشعب أمنه واستقراراه بكل البذل والعطاء والتفانى فى أداء الواجب المقدس لتظل القوات المسلحة قوية بأبنائها جيلا من بعد جيل واليوم تقفون أمامنا على أرض سبق أن وقف عليها قبلكم أجيال قصت معانى جليلة خلدتها ذاكرة القوات المسلحة المصرية لرجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فلم يبخلوا بغال أو نفيس فى سبيل رفعه وطنهم المفدى.
وأضاف " إننا نشد على أياديكم ونؤكد اعتزازنا بكم وبشباب الوطن كله الذين يتواصل بهم عطاء الأجيال حفاظا على مجد الوطن وصونا لعزته وضمانا حقيقا لحركة المجتمع نحو الغد الأفضل بما يملكونه من سواعد فتية وطاقات خلاقة متجددة وولاء للوطن وذلك بأنكم أصبحتم اليوم جزءا من الحاضر وأمل المستقبل بكل طموحاته وأمانيه ".
من جانبهم أكد الطلاب المنتهية فترة إعدادهم، أن الحياة العسكرية غيرت كثيراً في شخصيتهم، من حيث التحلي بالانضباط والالتزام وتقدير قيمة الوقت.
حيث قال الطالب نجاد باسم من أوائل طلبة القسم الأساسي، إنه يعشق الحياة العسكرية وإن اتباعه لتعليمات قادته والالتزام هى أهم العوامل التي أهلته للحصول على المراتب المتقدمة بين زملائه.
فيما أكد الطالب مروان أسامة من الكلية البحرية، أن الحياة العسكرية علمته الانضباط وأن يضع أمام عينه دائماً بأن يكون قدوة لمن حوله حتى يتمكن من أن يكون ضمن الصفوف الأولى بين أقرانه، وأن يكون قادراً على تحمل مسؤولياته في أي موقع حتى يستطيع خدمة وطنه الغالي.
وأشار بسام أحمد من طلاب كلية الدفاع الجوي إلى أن الانتماء للكليات العسكرية إضافة كبيرة، وأن ذلك تطلب مجهوداً كبيراً خاصة في البداية، وأنه وزملائه حريصون على أن يكونوا قدوة فى الانضباط والعمل الجاد والتدريب من أجل تنفيذ كل ما يكلفون به من مهام داخل كلياتهم وبعد التخرج.
وأكد الطالب أحمد عادل من كلية الطب العسكري أنه آثر الانضمام إلى كلية الطب لما تحمله من رسالة سامية كضابط مقاتل وفى الوقت ذاته طبيباً يقدم كل الجهد من أجل علاج أبناء الشعب المصري.
وقال الطالب محمد أشرف من الكلية الجوية أن الانتماء إلى الكلية الجوية شرف عظيم حلم به منذ طفولته، ليكون أحد نسور القوات المسلحة التى تحمى سماء مصر.
وأكد الطالب أحمد عبد الله من المعهد الفني للقوات المسلحة، أن الوصول إلى هذا المكان لا يأتى إلا بالاجتهاد والعمل والعزيمة والإرادة القوية، مشيراً إلى أنه سيظل خادما ً لبلده طوال مدة خدمته حتى لو تطلب الأمر الدفاع عنها بروحه.
حضر مراسم الاحتفال الفريق محمود حجازي رئيس اركان حرب القوات المسلحة وقادة الافرع الرئيسية وقادة القوات المسلحة والشرطة المدنية وعدد من الملحقين العسكريين ومديرى الكليات العسكرية السابقين وعدد من طلبة الجامعات واسر الطلبة المستجدين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.