شهدت وقائع المحاكمة التي يحاكم فيها الرئيس السابق مبارك ونجلاه علاء وجمال ورجل الأعمال الهارب حسين سالم ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي و6 من كبار مساعديه، في قضية قتل المتظاهرين والفساد المالي، التي عُرفت إعلاميا ب"قضية القرن"، العديد من المواقف داخل قاعة المحكمة التي يرأسها المستشار محمود الرشيدي. حيث أخطأت هيئة المحكمة في اسم "علاء مبارك"، نجل الرئيس السابق مبارك، أثناء نداء القاضي على المتهمين، حيث ناداه القاضي قائلا: "عباس محمد حسني مبارك"، وعاد وصحح الاسم، ورد علاء، برفع يده وقال "موجود" لإثبات حضوره. كما شهدت الجلسة، تلويح الرئيس السابق مبارك بيده لهيئة المحكمة عندما سألت عن وجوده، وأيضا عندما أنكر التهم المنسوبة إليه. ومن جانبه، دوَّن جمال مبارك، نجل الرئيس السابق، بعض الكلمات داخل قفص الاتهام وذلك أثناء إصدار المستشار محمود كامل الرشيدي، رئيس الدائرة الثانية بمحكمة جنايات القاهرة، قرار تأجيل جلسة الحكم إلى شهر يونيو القادم. وكانت كلمة المستشار الرشيدي، أهم ما شهدته المحاكمة حين قال: "من يشكرني يملك أن يذمني وأنا لا أقبل هذا ولا ذاك، وأنا على مشارف القبر كما قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- عمر أمتي بين الستين والسبعين".