ذكر موقع إذاعة "صوت أمريكا"، في تقرير خبري، أن الولاياتالمتحدة لازالت تحاول إعادة تقييم علاقتها مع مصر، وذلك بعد مضي عام من رئاسة الدكتور محمد مرسي. وأضاف التقرير أن الرئيس مرسي لم يفِ حتى الآن بوعوده فيما يتعلق بالحقوق المدنية والحريات، ما يزيد من صعوبة موقف إدارة الرئيس أوباما اتجاه مساندته، في حين أنها تجد نفسها مضطرة لمطالبته بمراعاة حقوق الإنسان والحريات. ونقل التقرير، عن محللين قولهم، إن العلاقة بين القاهرة وواشنطن تزداد تعقيدا. وأوضح التقرير، نقلا عما قاله مايكل حنا، خبير في السياسة الخارجية بمؤسسة "سينشري" الأمريكية، أن الخارجية الأمريكية تحاول جاهدة التعامل مع الواقع السياسي الجديد في مصر، حيث ان الولاياتالمتحدة لا تستطيع رفع يدها عن مصر، ولكن يجب عليها أن توضح للرئيس مرسي وجماعة الإخوان أن الدعم الأمريكي ليس بديلا عن دعم الشعب المصري. واستشهد التقرير باستطلاع رأي أجراه "المعهد العربي الأمريكي"، ويشير إلى أن 13% فقط من الأمريكيين لديهم رأي إيجابي عن جماعة الإخوان، بينما لا يعتقد 53% أن جماعة الإخوان ستلتزم بتحقيق الديمقراطية، والأكثر أهمية أن 51% من الأمريكيين يعتقدون أن حكومة الولاياتالمتحدة ينبغي أن تصر على ضمان حقوق جميع المواطنين المصريين كشرط لتقديم أي مساعدات أمريكية لمصر، كما نوه التقرير أن الخارجية الامريكية قامت بالضغط على الكونجرس للموافقة على منح مصر 450 مليون دولار من كمساعدات مباشرة العام الماضي.