فى ظل الغياب الأمنى لم يجد أهالى قرية «سللنت» بمركز المنصورة بالدقهلية سبيلاً لإعادة ابنة قريتهم، الطالبة بكلية الخدمة الاجتماعية بجامعة المنصورة التى خطفها زميلها من منزلها تحت تهديد السلاح بعد أن رفضت أسرتها خطبتها له، سوى خطف والد وشقيق الطالب المتهم من منزلهما بمدينة المنصورة حتى عادت ابنتهم إليهم. وبدأت الأحداث عندما قام الطالب «محمود. إ. س» بخطف «إيمان. ز. أ»، طالبة بجامعة المنصورة، من أمام منزلها أثناء صلاة العشاء تحت تهديد السلاح وفرّ هارباً بها. وقال شهود العيان إن الخاطف كان توقف بسيارة تاكسى أمام منزل الطالبة واختطفها تحت تهديد السلاح وفرّ هارباً بسرعة جنونية. وقال أحد أقارب الفتاة: «استغثنا بالشرطة، وبرئيس المباحث، وبمدير الأمن، وحررنا محضراً، وكان الرد أننا سنتخذ كل الإجراءات الأمنية، ولم نجد أحداً يتحرك لإعادة ابنتنا، فخرج شباب القرية وقطعوا طريق المنصورة- طناح، وأشعلوا النار فى إطارات الكاوتشوك ومنعوا مرور السيارات»، وأضاف: عندما لم نجد استجابة أمنية كان الحل أن نأخذ حقنا بأيدينا، فأخذنا والده وشقيقه، واحتجزناهما كرهينتين. وقال أحد شباب القرية: «بعد اتصالات استمرت ساعتين أُطلق سراح الطالبة على طريق نبروه، ووجدها أحد المواطنين فأعادها إلى القرية، وسلمنا الرهينتين».