تقدّم مركز مكافحة التلوث البحري بالإسكندرية بعدة استغاثات إلى وزارة البترول وهيئة البترول ومحافظة الإسكندرية، حذر فيها من كارثة بيئية كبيرة، في طريقها إلى الإسكندرية، بعد تسرب بقعة من الزيت الخام مجهولة المصدر إلى مياه البحر دخلت إليه من الكيلو 32. واعتبر المهندس عادل فهمي، مدير المركز، أن تجاهل هذا الحدث سيتسبب في وقوع كارثة قومية بكل المقاييس ستدمر السياحة، وتهدد منطقة الساحل الشمالي بالكامل، وستسبب في تكبيد المدينة خسائر فادحة، مشيرًا إلى أن هذه البقعة زحفت إلى الإسكندرية منذ 5 أغسطس الماضي، وتجاهلتها الجهات المسؤولة حتى تضخمت بشكل كبير. وأوضح، أن المركز لا يمكنه التحرك لمواجهة هذه البقعة إلا بطلب من الجهات المسؤولة التي تتجاهل حتى الآن مطالبتهم بذلك، لافتًا إلى أنهم تقدموا بالبلاغات واستغاثات سابقة لإخلاء مسؤولية المركز عن هذه الكارثة، التي لن تحمد عقباها أبدًا، وفق تعبيره.