شائعات كثيرة ترددت خلال اليومين الماضيين حول إمكانية تزوير نتائج جولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية باستبدال الصناديق الانتخابية وإزالة الشريط السرى «الباركود» من على الصناديق واستبداله بشريط آخر مدون عليه نفس البيانات دون اكتشاف عملية التزوير. وقالت الدكتورة نبيلة عطية، رئيسة الجمعية المصرية للباركود والتعريف الآلى، إن استخدام «الباركود» فى العملية الانتخابية لا يعنى بالضرورة عدم تزويرها خاصة أن المصريين حديثو العهد باستخداماته، ولا يمكن اكتشاف التلاعب به إلا من خلال متخصصين على درجة عالية من الخبرة فى مجال الإلكترونيات. وذكر الدكتور أحمد حسن، عضو مجلس إدارة الجمعية المصرية للباركود والتعريف الآلى، أنه يمكن نسخ نفس الأرقام الخاصة بالصناديق الانتخابية أكثر من مرة ويمكن استبدال الباركود، خاصة أنه يمكن طبع أرقام الباركود أكثر من مرة، لافتا إلى أنه يصعب على القضاة اكتشاف أى تغيير فى «الباركود» لصعوبة ذلك إلا من خلال خبراء متخصصين. وأوضح أن أرقام «الباركود» الموجودة على الصناديق هى أرقام توزع بشكل جغرافى بحيث يمكن من خلالها التعرف على مكان الصندوق ولجنته الانتخابية. و«الباركود» عبارة عن تمثيل ضوئى لبيانات قابلة للقراءة من قبَل الحاسب الآلى أو ماسح ضوئى، وقارئ الباركود عبارة عن ماسح ضوئى يسلط شعاعا من الليزر على الخطوط ويحولها إلى كلمات مقروءة، ويتم استخدامه على عبوات المنتجات والمصانع.