دراسة كندية: "ضغط دم" المرأة الحامل طريقة جيدة لتحديد جنس المولود

ثمة العديد من الأقوال بشأن طرق تخمين جنس الجنين، إلا أن العلماء توصلوا إلى أفضل طريقة للتنبؤ بجنس الجنين.
وحسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل"، أكد باحثون من مستشفى ماونت سيناي في تورونتو، أن ضغط دم المرأة الحامل هو أفضل الطرق التي بإمكانها تحديد جنس الجنين، حيث إن النساء اللاتي تعانين من ارتفاع ضغط الدم الناجم عن حمية غذائية تتضمن الكثير من الملح، أو عن التدخين وشرب الكثير من المشروبات الكحولية، من المرجح أن يكون مولودهن ذكرا، في حين أن العكس صحيح بحسب ما يعتقده الخبراء، رغم عدم معرفتهم السبب الرئيسي في ذلك.
وشملت الدراسة 1411 امرأة، كنّ يخططن لإنجاب طفل في المستقبل القريب، وتم فحص معدلات ضغط الدم لديهن وقياس مستويات الكولسترول والدهون الثلاثية والجلوكوز منذ بداية الحمل.
ووجد الباحثون، أن النساء اللاتي كانت لديهن فرطا في ضغط الدم الانقباضي قبل الحمل، هن اللاتي لديهن فرصة أكبر في إنجاب أطفال ذكور، وأثبت الخبراء صحة النتائج بعد احتساب عوامل أخرى، مثل العمر والتعليم والتدخين ومؤشرات كتلة الجسم.
وقال الدكتور رافي ريتناكران الباحث المسؤول عن الدراسة، إن "تحديد جنس الجنين لدى البشر يرتبط بكروموزوم الجنس في الحيوان المنوي، إلا أن ضغط الدم قبل الحمل لدى النساء هو عامل من العوامل غير المعترف بارتباط تحديد جنس المولود بها أي إن كان ذكرا أم أنثى".
وحذر المشرفون على الدراسة، من أن النتائج التي توصلوا إليها، قد تجعل الأمهات تتلاعبن بمعدلات ضغط الدم لديهن، بخاصة في الأوساط التي تفضل ولادة الجنس الذكري على الأنثوي.
ويشير الخبراء، إلى أن هذه النتائج قد تفسر تراجع عدد المواليد الذكور في البلدان المتقدمة، وذلك بالنظر إلى نمط الحياة الصحية فيها وتقدم الخدمات الصحية.