خلص الممثلون عن 50 بلدًا ومنظمة اجتمعوا اليوم، في لندن لمساعدة الصومال على إعادة الأعمار، إلى أن هذا البلد أحرز "تقدما ملحوظًا" لكنهم شددوا على وجود تحديات خصوصًا أمنية. وقال المندوبون إن "المؤتمر خلص إلى أن الصومال حقق تقدما ملحوظا. نهنئ كل من ساهم في ذلك وخصوصا الشعب الصومالي والحكومة ألفي درالية والمجتمع المدني والشتات". وشدد البيان الختامي للمؤتمر على "أن عدد أعمال القرصنة على طول السواحل الصومالية تراجع إلى حد كبير. كما تراجعت المجاعة. وبدأ الشتات الصومالي يعود إلى البلاد والاقتصاد في النهوض". وأكد المؤتمر على أن الإسلاميين الشباب المرتبطين بالقاعدة "لا يزالون يطرحون تهديدا على السلام والأمن".