تستمع نيابة الدقى اليوم إلى أقوال ضباط وأفراد الحرس الخاص لهشام قنديل، رئيس الوزراء، فى واقعة إطلاق 5 أشخاص الرصاص على موكبه، ومطاردة قوات الأمن للمهاجمين التى انتهت بمصرع بائع متجول تصادف وجوده فى محيط الاشتباكات، ومن المقرر أن يجدد قاضى المعارضات صباح اليوم حبس المتهمين الخمسة على ذمة التحقيقات، بعد أن وجه لهم شريف توفيق، رئيس نيابة الدقى، تهم القتل والشروع فيه وحيازة سلاح نارى وذخيرة وتكدير الأمن العام والبلطجة، وقرر المحقق استجواب المتهمين للمرة الثانية بعد أن لفظ المصاب «طه» أنفاسه الأخيرة بالمستشفى أثناء تلقى العلاج. وفى قرية بنى صالح بمركز الفشن فى بنى سويف، شيع مئات من أهالى القرية جثمان طه سيد حسن 18 سنة، طالب الدبلوم، الذى لقى مصرعه بعد أن صدمته سيارة المتهمين بإطلاق النار على موكب رئيس الوزراء، ولفظ أنفاسه داخل مستشفى 6 أكتوبر، ورفض أهل الضحية الحديث عن الثأر أو القصاص وقالوا: «نحتسب ابننا فى عداد الشهداء». وقال أحمد، شقيق الضحية: «لا نطلب تعويضاً من أحد، ولا يعوضنا عن فقد أخى مال الدنيا، وهو راح ضحية حادث لا ذنب له فيه»، وأضاف ل«الوطن»: «لى أشقاء آخرون هم محمد ومصطفى ومحمود، وجئنا لنعيش مع والدى فى مصر منذ 10 سنوات، بعدما ضاق الحال فى قريتنا، وسافر والدى للبحث عن الرزق، وأصبنا بصدمة شديدة بعد علمنا بالخبر، ولا نطلب تعويضاً من أحد».