شريف هدارة.. وريث تركة "البترول" الذي اختاره الوزير السابق

بعد إعلان تفاصيل التعديل الوزاري الجديد في حكومة الدكتور هشام قنديل، اليوم، كانت أعباء اتفاقيات الغاز مع إسرائيل، ومبررات انقطاع الكهرباء، واتهامات بإهدار المال العام، من نصيب المهندس شريف هدارة، الذي تولى مسؤولية وزارة البترول، خلفا للوزير أسامة كمال.
هدارة، من أبناء محافظة القاهرة، ولد في 20 أكتوبر، وتخرج من كلية الهندسة قسم "ميكانيكا" بجامعة القاهرة عام 1976، وشغل منصب رئيس هيئة البترول. وحصل على دورات إدارة من جامعة ميتشجن الأمريكية ودورات موارد من جامعة فيرجينيا داردن بالولايات المتحدة الأمريكية، ويجيد اللغة الإنجليزية والفرنسية والإيطالية.
وقام هدارة بالتدريس في مجموعة دورات 1995 شملت دورات في تصميم وبناء خزانات النفط أدكو - جاسكو أبوظبي شركة البترول الوطنية الكويتية - وشركة نفط الكويت والسعودية تكساكو منذ 1994 وحتى الآن، كما أشرف على عدة مشروعات بالبكالوريوس وقام بالتدريس في جامعات مصرية، إضافة إلى الأكاديمية العربية للتكنولوجيا والنقل البحري.. وله إسهامات في خدمة المجتمع من خلال مشاركته كعضو مجلس خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الإسكندرية منذ 2010 وحتى الآن.
وشغل هدارة نائب رئيس والعضو المنتدب الشركة المصرية الألمانية لصناعة المضخات منذ العام 2008، التي تولت صناعة مضخات الطرد المركزي الAPI لقطاع البترول، حتى اختاره المهندس أسامة كمال وزير البترول ليتولى منصب الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للبترول.