استنكر الفنان محمد رمضان ما حدث بعد القبض عليه واتهامه بحيازة الأسلحة، مؤكدا أننا أصبحنا "تافهين" لهذه الدرجة وتركنا مشاكل البلد والقضايا الكبرى. وروى رمضان، خلال لقائه مع الإعلامي وائل الإبراشي ببرنامج "العاشرة مساء" على قناة "دريم2"، قصة ضبطه، حيث قال: "تحركت من منطقة دريم الساعة الخامسة مساء في طريقي إلى العمل بجمعية عرابي الساعة السادسة، وفي الطريق شاور لي اثنين من العساكر فوجدت ضابطا يسألهم بتعملوا إيه؟، فأجابوا ده (عبده موتة)، فسبني الضابط وقال له إنت موقَّف الطريق عشان عبده موتة؟". وأضاف أنه سأل الضابط: "أنا عملت لك إيه عشان تشتمني؟" فقال: "اركن وهات الرخص" وأمسك الرخص، وبدأ الناس في الشارع في التلويح له، فابتسم لهم لكنه فوجئ به يقوم بتفتيشه، فقال له: "طب احترم وضعي كممثل، عيب تفتشني في الشارع"، لكن الضابط كان غاضبا. وأردف رمضان: "وجدت الضابط يُخرج سبع شُنَط من سيارتي ويفتشها في الشارع بدون علمي، إضافة إلى اختفاء إحدى الشنط، وصورني ليرسل الصور إلى أحد المواقع"، وأنه سب الضابط بعد أن تطاول عليه، وعلى الفور توجه الفنان حسن حسني إلى نقطة الشرطة. وتابع: "عندما دخلت إلى النقطة أغلق الضابط جميع هواتفي المحمولة وكأنني في سجن حربي، وفي أقواله أكد أنه لم يفتشني بل وجد السلاح تحت قدمي، لكننا أثبتنا عكس ذلك بعد أن تمت المعاينة التي تثبت أنه لا يمكن أن يجد سلاحا تحت قدمي". واختتم قائلا: "الشهرة هي التي جعلت الضباط يلفقون لي هذه التهمة".