قال الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، أمس، إن التعديلات الوزارية ستشمل 11 حقيبة، وسيعلن عنها خلال ساعات، أو صباح اليوم على أقصى تقدير، رافضا الإفصاح عن أسماء المرشحين. وجدد تأكيده، خلال لقائه محررى مجلس الوزراء، أن الحادث الذى تعرض له، مساء أمس الأول، جنائى وليس استهدافا لشخصه. وبعدها توجه «قنديل» إلى مؤسسة الرئاسة للقاء الرئيس، لوضع اللمسات الأخيرة للتعديل. وقالت مصادر رئاسية إن الرئيس محمد مرسى اجتمع برئيس الوزراء، مساء أمس الأول، لحسم التعديل الوزارى، وأبلغه رغبته فى إعلانه قبل سفره للبرازيل. ولفتت إلى أن «قنديل» طلب من «مرسى» -حال تعيين نائب له- أن يترك الوزارة التى يتولاها، وذلك بعد ترشيح الدكتور محمد على بشر، وزير التنمية المحلية، ليكون نائبا لرئيس الوزراء. وعلمت «الوطن» أن قنديل التقى، أمس، كلا من شريف هدارة رئيس هيئة البترول والمرشح لوزارة البترول، والدكتور أحمد الجيزاوى عميد كلية الزراعة بجامعة عين شمس السابق، المرشح لوزارة الزراعة، وعمر الشريف، المرشح لوزارة الشئون النيابية. وكشفت المصادر الاستقرار على المستشار أحمد سليمان وزيرا للعدل، بعد مفاضلة بينه وبين المستشار ناجى دربالة نائب رئيس محكمة النقض، وترشيح مكتب الإرشاد للدكتور عمرو دراج، عضو المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة، فى اللحظات الأخيرة، لمنصب وزير التخطيط، وأكدت المصادر ترشيح يحيى حامد، المتحدث السابق فى الحملة الرئاسية لمرسى، لوزارة الاتصالات أو الإعلام. من جانبه، قال الدكتور أحمد الجيزاوى إنه التقى «قنديل»، وتلقى وعدا بتولى حقيبة الزراعة، وأوضح ل«الوطن» أن المهمة ثقيلة جدا، خاصة فى ظل الظروف الحرجة التى تمر بها مصر، وأن أول اهتماماته سيكون عملية استصلاح الأراضى الجديدة، والاهتمام بزيادة إنتاجية الأراضى الزراعية.