أكد جوزيف ملاك، محامي الكنسية الأرثوذكسية بالأسكندرية، أنه لا صحة لما تردد عن قيام الكنيسة بعمليات حشد للأقباط وتوجيههم لصالح مرشح معين، حيث أشار إلى أن الكنيسة أعلنت قبل ذلك أنها تقف على جانب واحد من المرشحين. وأشار في تصريحاته لقناة "الجزيرة مباشر مصر"، إلى أن الهدف من هذه الإشاعات إثارة البلبلة، إذ أن الكنيسة في منأى عن العمل السياسي، وأكد على أن الأقباط اتجهوا بكامل حريتهم للتصويت. وقال إن أصوات الأقباط في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، اتجهت في المركز الأول إلى المرشح حمدين صباحي بالنسبة للشباب، بينما نال المرشح الخاسر عمرو موسى النسبة الأكبر من كبار السن.