شهدت جنوب أفريقيا في غضون أيام قليلة تدنيس مسجدين، حيث عمد مجهولون إلى ترك قطعة من رأس خنزير وآثار دم في المسجدين، في ممارسات وصفتها السلطات بأنها تدل على "كراهية الإسلام". وقال حشمت ستري إمام "مسجد الجامعة" في منتجع مالك باي "انها المرة الأولى التي يحدث فيها مثل هذا منذ فتح المسجد قبل مئة عام". أضاف أنه في يوم الاثنين الماضي فتح الحارس المسجد لصلاة الفجر، ليكتشف دماً على الحيطان، ولحما، وعبارات قرآنية مرمية أرضاً". وتابع "يمكن أن يكون مختل ارتكب هذه الافعال، ولا نريد منحها أهمية كبيرة"، مبدياً امتنانه لتلقيه رسائل دعم من ممثلي "كافة الاديان" في جنوب افريقيا. كما تعرض مسجد آخر في "سيمونز تاون" التي تبعد عشرة كيلو متر من مالك باي إلى التخريب نهاية الاسبوع الماضي، وعثر على قطعة من رأس خنزير، ودماء، عند مدخله. وندد حزب المؤتمر الوطني الافريقي الحاكم بالحادثين ودعا "الأهالي إلى البقاء موحدين للدفاع عن ثقافة التعايش" في البلاد. وتضم جنوب افريقيا 53 مليون نسمة، 1.5 % منهم مسلمين.