احتفت الصحف الرياضية الإنجليزية بعودة فريق هال سيتى للدورى الإنجليزى الممتاز للمرة الأولى منذ هبوطه فى موسم 2009- 2010، بعدما احتل المركز الثانى فى دورى الدرجة الأولى برصيد 79 نقطة، خلف كارديف سيتى الذى جمع 87 نقطة، حيث كتبت صحيفة «ديلى ميل» أن المخضرم ستيف بروس، الذى درب من قبل فرق شيفيلد يونايتد وهدرسفيلد تاون وويجان أثلتيك وكريستال بالاس وسندرلاند، قد تمكن من قيادة فريق النمور للعودة إلى الدورى الأقوى والأشهر فى العالم، وضمن للنادى مداخيل لن تقل عن 100 مليون إسترلينى، نصفها من حقوق البث الفضائى للمباريات. واهتمت صحيفة «ديلى تيليجراف» بتصريح «بروس»، الذى أطلقت عليه «قاهر زولا»، وقال «لم أتعرض لهذا الموقف من قبل.. لقد ظل واتفورد يلاحقنا طوال الوقت لكنه كان يومنا»، فى إشارة إلى صعوبة المنافسة التى جرت بين فريقه وفريق واتفورد الذى يقوده تدريبياً المهاجم الدولى الإيطالى السابق جيانفرانكو زولا. وشهدت الدقائق الأخيرة من المباراة وقوع موقف طريف، حيث اقتحمت جماهير فريق هال سيتى ملعب المباراة بعد إطلاق الحكم صافرة احتساب ركلة جزاء، ظناً منهم أن الحكم أنهى المباراة، وفور علم الجماهير بأن الحكم لم يطلق صافرة النهاية، عادوا إلى أماكنهم، حتى انتهت المباراة بتعادل هال سيتى وكارديف إيجابياً. واضطر لاعبو هال سيتى وجهازهم الفنى والجماهير للانتظار لدقائق، لمتابعة مباراة منافسهم على بطاقة التأهل فريق واتفورد، الذى خسر أمام ليدز يونايتد بهدفين لهدف، وعلى الفور سيطرت حالة من الفرحة الهستيرية على اللاعبين والجماهير.