أكد اللواء أركان حرب إبراهيم نصوحي، رئيس هيئة تدريب القوات المسلحة وعضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، أن الجولة التي قام بها أمس شملت 15 مدرسة منذ بداية فتح اللجان، واصفا إياها بقوله "كانت كويسة جدا". وأضاف معلقا على قلة أعداد الناخبين: "قلة الأعداد في جولة الإعادة شيء طبيعي"، معللا ذلك بأن الجولة الأولى ضمت 13 مرشحا، وقام بالتصويت لهم 23 مليون ناخب؛ حيث توقع زيادة الأعداد ليلا إلى 50%. وكان ذلك خلال جولة تفقدية للجان منطقة باب الشعرية بعد ظهر اليوم الأول من جولة الإعادة، قام بها نصوحى في صحبة عدد من مساعديه وجنود الشرطة العسكرية؛ حيث ضم موكبه 4 سيارات منها واحدة تابعة للشرطة العسكرية، وقد تم إخراج وكلاء المرشحين من داخل لجان مدرستي خليل أغا الثانوية العسكرية وباب الشعرية الثانوية الصناعية بنات قبل الزيارة بعشر دقائق. حدث خلاف داخل الجنة الفرعية رقم 12 بمدرسة خليل أغا الثانوية العسكرية بين مندوبي المرشحين؛ حيث قالت أسماء صلاح، مندوبة الفريق أحمد شفيق باللجنة إن مندوبي حزب الحرية والعدالة يقومون ب"التشكيك" في الموظفين، ويريدون منعهم من التحدث للناخبين، فيما وصف أحد مندوبي الدكتور محمد مرسي باللجنة ذاتها أن المستشار المسؤول عن اللجنة ويدعى مراد عبد الحي ب"المتحيز" لصالح الفريق شفيق، مشيرا إلى أنه رفض طلبهم بتحرير محضر، بسبب قيام أحد الموظفين بتوجيه ناخبة لاختيار شفيق. كما وقعت مشادة كلامية بين أحد أنصار الفريق شفيق ومؤيدي الدكتور محمد مرسي أمام مدرسة باب الشعرية الثانوية الصناعية بنات، على خلفية مشاجرة حدثت أول أيام الجولة الثانية عند مدرسة خليل أغا، وقد تدخلت قوات الجيش والشرطة وبعد أنصارالمرشحين وتم إبعاد مؤيد شفيق من أمام المدرسة. وتفقدت دراجتان بخاريتان تابعتان للشرطة العسكرية لجنتي خليل أغا وباب الشعرية الثانوية الصناعية، بعد ساعة واحدة من فتح اللجان. وقد شهد اليوم الثاني إقبالا ضعيفا على لجان منطقتي باب الشعرية وعابدين حتى بعد مرور 6 ساعات على فتح أبواب اللجان، وكان النساء والأسر والمسنون هم الأكثر إقبالا على اللجان، فيما تطوع عدد من الشباب أمام لجنة مدرسة باب الشعرية الثانوية الصناعية بنات؛ حيث تواجدوا من الثامنة صباحا للكشف عن أرقام الناخبين في الكشوف عن طريق الهاتف المحمول.