قام الدكتور مصطفى كامل عيسى، محافظ المنيا، يرافقه القيادات الأمنية والتنفيذية، بجولة على كنائس ومطرانيات مدينة المنيا بمختلف طوائفها لتقديم التهنئة للأخوة المسيحيين بمناسبة الاحتفال بعيد القيامة. وأكد المحافظ على وحدة المصريين وتكاتفهم واتحادهم من أجل الهدف الأعلى وهو بناء الوطن وتشييد نظام لا يفرق بين مواطن وآخر فالجميع شركاء في البناء والتعمير. وقال المحافظ إن هدف الثورة المصرية إزالة أي ملامح للتمييز بين المصريين وانتهاء دعوات التفرقة على أساس اللون أو العرق أو الجنس أو الدين وأصبحت مصلحة الوطن فوق أي اعتبارات فالجميع حريص على تحقيق آفاق التنمية المأمولة. وأشار المحافظ إلى أن الأديان السماوية دعت إلى حسن الخلق والسلام الاجتماعي والمحبة من أجل تحقيق غاية الله في خلقه وإعمار الأرض. وقدم الأنبا ارسانيوس، مطران المنيا وأبوقرقاص، الشكر للمحافظ ومرافقيه على زيارتهم، وأكد أن البيت المصري سوف يظل متماسكاً ومترابطاً فوحدة المصريين هى ماضٍ وحاضر ومستقبل يسعى الجميع للحفاظ عليها ويأمل في نهضته. وقال القس محروس حبيب، راعي الكنيسة الإنجيلية الثانية، إن الأعياد دائماً ما تكون فرصة جيدة لإظهار تماسك المصريين ليعطوا نموذجاً أمام العالم على وحدتهم وتكاتفهم واستعدادهم للتضحية من أجل الوطن. وأكد القس بطرس فهيم، مطران الكاثوليك بالمنيا، أن الكنيسة مستعدة لتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة للقيادات التنفيذية ومواطني محافظة المنيا من أجل زرع قيم التسامح والحب لدى النشء والشباب لرفعة الوطن والعمل على تقدمه. ورافق المحافظ خلال الجولة اللواء ممدوح مقلد، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع شمال الصعيد، واللواء أحمد سليمان، مدير أمن المنيا، والعقيد خميس أبو الفضل، المستشار العسكري، ووكلاء وزارات القطاعات المختلفة والقيادات التنفيذية والأمنية.