أكد الدكتور مصطفى كامل عيسى، محافظ المنيا، أن مصر بعد الثورة تبني نظاما لا يفرق بين مواطن وآخر، ويبغض الفتنة والإثارة ودعوات التفرقة، فالجميع شركاء في هذا الوطن، ونسعى جميعا لاستثمار روح التسامح وغرسها داخل الشباب والنشء. جاء ذلك خلال زيارة المحافظ لمطرانية المنيا وأبو قرقاص ضمن الجولة التي قام بها لزيارة مختلف الكنائس والمطرانيات بدائرة المحافظة، والتي رافقه فيها القيادات الأمنية والتنفيذية لتقديم التهنئة للأخوة الأقباط بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد. وقال المحافظ إن الاحتفال بالأعياد والمناسبات فرصة لتجديد أواصر المحبة والود والتكاتف بين أبناء مصر جميعا دون تمييز على أساس لون أو عرق أو جنس، فالجميع حريص على مصلحة هذا الوطن وتحقيق أهداف وأحلام ثورة يناير المجيدة، متمنيا أن تكون الفترة القادمة هي بداية الانطلاق لمصر الجديدة ليعطي شعب مصر نموذجا للعالم على رغبته الحقيقية في التقدم والنهوض بالوطن. وقدم الأنبا أرسانيوس مطران المنيا وأبوقرقاص الشكر للمحافظ ومرافقيه على زيارتهم "التي تعطى نموذج على حالة المحبة للمصريين جميعا". وأكد على ضرورة زرع المحبة في نفوس الشباب والنشء لنضعهم على الطريق الصحيح لأعمار هذا الوطن ونجنبهم بتلك المحبة أية محاولات للتفرقة.