أصيب خمسة من قوات حرس الحدود الأتراك، في اشتباك على الحدود مع سوريا مع جماعة مسلحة وصفها مسؤول تركي بأنها جماعة من المهربين، لكن ناشطا معارضا قال إنها قد تضم مقاتلين من الجيش السوري الحر، حسبما أفادت وكالة رويترز. وقالت وسائل إعلام تركية إن عشرة أشخاص، بينهم مدنيون، أصيبوا في الاشتباك الذي وقع في اقجة قلعة بإقليم شانلي أورفة قبالة معبر تل أبيض السوري. وأفادت قناة إن.تي.في. الخاصة، أن الجماعة السورية كانت تنتظر عبور البوابة الحدودية وأنها فتحت النار عندما منعت من الدخول. وأكد ناشط سوري معارض إن اثنين من مقاتلي المعارضة قتلوا في الاشتباك لكن مسؤولا تركيا تحدث بعد أن طلب عدم الكشف عن اسمه، وقال إن السوريين كانوا مهربين وأن الخمسة المصابين هم من حرس الحدود التركي. يُذكر أن مقاتلين من الجيش السوري الحر الذي يضم منشقين عن الجيش ومقاتلين متطوعين يقاتلون لإسقاط الرئيس السوري بشار الأسد، يعبرون الحدود إلى تركيا بشكل منتظم حيث تمنحهم أنقرة ملجئا آمنا يشنون منه هجماتهم داخل سوريا، كما يعبر المهربون ومقاتلون معارضون الحدود أيضا لحمل إمدادات مثل الأدوية والبطاطين إلى المقاتلين في سوريا ولنقل المصابين من المقاتلين والمدنيين وكذلك اللاجئين إلى تركيا. وأظهرت صور نشرتها وكالة دوجان التركية الخاصة للأنباء، الدخان يتصاعد من المعبر الحدودي وكانت هناك عربة إطفاء في الموقع، وظهر في الصور رجل مصاب ينقل إلى سيارة إسعاف، وقالت قناة "سي.إن.إن.ترك" إن النار اشتعلت في سيارات في المعبر. وفي سياق آخر، قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط إن قذيفة صاروخية سقطت، أمس، في بلدة قنافذ قضاء الهرمل في شمال شرق لبنان، وأفادت مصادر أمنية أن مصدر القذيفة قرية القصير السورية الحدودية ولم تسفر عن أضرار.