واصل، لليوم الثالث على التوالي، مدرس بالشرقية إضرابه عن الطعام داخل مستشفى منيا القمح المركزي، احتجاجا على عدم حصوله على الخبز، وتعسف المسؤول عن التوزيع، وعدم إعطائه حصته المقررة ب10 أرغفة يوميا، لقيامه بتصويره وآخرين أثناء نقلهم الخبز خارج المخبز لجهة غير معلمومة، على حد تعبيره. كان اللواء محمد كمال جلال، مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارا من العميد محمود إبراهيم مأمور مركز منيا القمح، بتلقي المركز إخطارا من مستشفى منيا القمح العام باستقبال المدعو أحمد فتحي السيد، 41 عاما، مدرس لغة عربية بمدرسة الشربيني الإعدادية بنات، ومقيم بشارع النعناعي ببندر منيا القمح، مضربا عن الطعام والشراب. وبالانتقال وسؤاله، تبين تضرره من سوء حالة الخبز وسيطرة بعض الجمعيات على التوزيع وتعسف المسؤول عن التوزيع وعدم إعطائه حصته المقررة ب10 أرغفة يوميا، لقيامه بتصويره وآخرين نقلهم الخبز خارج المخبز لجهة غير معلمومة، وطلب حضور المحافظ المستشار حسن النجار، ووكيل وزارة التموين والمسؤول عن فصل الإنتاج عن التوزيع بمشروع الخبز برئاسة الوزراء. وكانت نيابة منيا القمح، قررت إحضار أحد رجال الدين لتقديم النصح والإرشاد للمدرس للعدول عن الإضراب، واللجوء للطرق القانونية لعرض شكواه، إلا أنه لم يستجب لذلك، كما حاول بعض أعضاء حزب الحرية والعدالة إقناعه بإنهاء الإضراب، إلا أنه لم يستجب أيضا.