تفصح بطولة الدورى الأوروبى عن آخر أسرارها بتحديد طرفى المباراة النهائية، عندما يلتقى فريقا تشيلسى الإنجليزى مع بازل السويسرى على ملعب «ستامفورد بريدج» بالعاصمة لندن، فيما يستضيف بنفيكا نظيره فنربخشة على ملعب «النور» بالعاصمة البرتغالية لشبونة فى إياب دور نصف النهائى، وتنطلق المباراتان فى تمام التاسعة وخمس دقائق بتوقيت القاهرة. وتتجه أنظار الجماهير المصرية للعاصمة لندن، لمتابعة الثنائى محمد صلاح ومحمد الننى فى مواجهتهما مع نادى تشيلسى الإنجليزى، على أمل أن تجد الجماهير المصرية ممثلاً لها فى النهائى لأول مرة فى التاريخ، بعدما حرمت الإصابة أحمد حسام ميدو من المشاركة فى مباراة مرسيليا مع فالنسيا فى نهائى كأس الاتحاد الأوروبى عام 2004. وتبدو مهمة الفريق السويسرى صعبة، نظراً لنتيجة مباراة الذهاب التى أقيمت على ملعب «سانت جاكوب» فى سويسرا، والتى تفوق خلالها تشيلسى بهدفين مقابل هدف، جعلت الفريق الإنجليزى يدخل مباراة اليوم بأريحية كبيرة، فى ظل اكتمال صفوفه بوجود العناصر المؤثرة مثل المهاجم المتألق فى الفترة الأخيرة فيرناندو توريس والثنائى خوان ماتا وإيدين هازارد، فيما تشير التقارير الواردة من سويسرا إلى أن المدرب السويسرى مورات ياكين سيواصل الاعتماد على الثنائى المصرى فى التشكيلة الأساسية، بجانب قائد الفريق وهدافه ماركو ستريللير ومعه السويسرى الشاب فالنتين ستوكير. فى المواجهة الأخرى، وعلى ملعب «النور» بالعاصمة البرتغالية لشبونة، يسعى فريق بنفيكا البرتغالى لتعويض هزيمة مباراة الذهاب، التى خسرها الفريق بهدف نظيف، وهو ما يعنى حاجته للفوز بهدفين نظيفين على أقل تقدير. ويأمل جورج خيسوس، المدير الفنى للفريق الأحمر، أن يتمكن فريقه من إحراز هدف مبكر يعادل به الكفة، مستغلاً حالة التألق التى يمر بها الفريق منذ بداية الموسم، حيث يتصدر الدورى البرتغالى دون أى هزيمة، وبات قريباً من حصد اللقب، ويضع خيسوس كل آماله على المخضرم بابلو إيمار بجانب المهاجم المتألق أوسكار كاردوزو. وفى المقابل يحلم الفريق التركى بتكرار إنجاز جالطة سراى عام 2000، عندما تأهل لنهائى البطولة ونجح بالتتويج بلقبها على حساب أرسنال الإنجليزى، خصوصاً أن الفريق يضم بين صفوفه مجموعة من اللاعبين الكبار أصحاب الخبرات، وعلى رأسهم البرتغالى راؤول ميرليش، بطل دورى الأبطال فى الموسم الماضى مع تشيلسى، ومعه الهولندى ديرك كاوت والصربى ميلوس كراسيتش.