تنطلق في التاسعة وخمس دقائق من مساء اليوم مباراتي الإياب في المربع الذهبي بالدوري الأوروبي وتنتظرها الجماهير الكروية في مصر لأن أحد الأندية الأربعة وهو بازل السويسري يضم الثنائي محمد صلاح ومحمد النني الذي يلاقي تشيلسي الإنجليزي فيما يلعب بنفيكا مع فناربخشة التركي. ولكن بازل السويسري يخوض مباراة صعبة خارج أرضه أمام تشيلسي الإنجليزي ولقاء الذهاب في سويسرا انتهي بخسارة بازل 1/2 وهو يحتاج للفوز من أجل التأهل إلي النهائي الأوروبي ليصبح أول ناد سويسري يلعب في نهائي أوروبي ويشاهد المصريون ايضا الثنائي صلاح والنني لأول مرة في نهائي أوروبي ايضا..وقال مدرب بازل ياكين "من الجميل الفوز ببطولات الدوري والكأس المحلية لكن التأهل لقبل نهائي كأس الأندية الأوروبية أمر رائع". وفي الوقت نفسه يبحث تشيلسي عن المزيد من المجد الأوروبي أو فشل بطولي في معركة منهكة اليوم الخميس حيث يواجه بازل وعينه علي نهائي كأس الأندية الأوروبية لكرة القدم. وخرج الفريق اللندني- مثل بنفيكا الذي يواجه فناربخشه في مباراة قبل النهائي الأخري - من دوري أبطال أوروبا بعد مرحلة المجموعات لكن الفريقين قد يلتقيان مجددا في النهائي باستاد أمستردام أرينا يوم 15 مايو. وتشيلسي في وضع جيد عقب فوزه 2-1 في سويسرا لكن بنفيكا متأخر أمام منافسه التركي 1- صفر.والانتصار في كأس الأندية الأوروبية لم يكن هدف الفريقين في بداية الموسم لكنه يمثل الآن بعض التعويض في نهاية طريق طويل ومرهق. وسيخوض تشيلسي حامل لقب دوري أبطال أوروبا مباراته رقم 11 في 33 يوما ضد بطل سويسرا باستاد ستامفورد بريدج. وما لم تقرر أطرافه المنهكة أن هذا يكفي فإنه يبدو في طريقه للتأهل للنهائي ومنح مدربه المؤقت رفائيل بنيتز فرصة الرحيل بشكل جيد. وفي المباراة الثانية يلتقي بنفيكا البرتغالي مع فناربخشه التركي لايزال ينظر إلي بنفيكا باعتباره أحد الأندية الكبري في أوروبا لكن مر الآن 51 عاما منذ فاز لأخر مرة بلقب أوروبي عندما رفع للمرة الثانية علي التوالي كأس أوروبا في .1962 ومن المرجح أن يختار مدربه جورج جيسوس الثنائي الأرجنتيني المتألق إنزو بيريز ونيكولاس جايتان في وسط الملعب من أجل المساعدة علي اختراق دفاع فناربخشه بعدما فشل الرهان المفاجئ علي بابلو ايمار "33 عاما" والمراهق اندريه جوميز في مباراة الذهاب. وألقي جيسوس باللوم في الهزيمة 1- صفر باسطنبول علي اضطراره لا راحة لعبين بارزين من أجل الحفاظ علي انتعاش الفريق الذي يسعي وراء ثلاثية تاريخية تتكون من ثنائية الدوري وكأس البرتغال وكأس الأندية الأوروبية.