أصدرت وزارة الداخلية بيانا بشأن ما تردد من دعوة بعض التيارات الإسلامية للتظاهر احتجاجاً على ما أثير من معاودة قطاع الأمن الوطني لممارسات جهاز "مباحث أمن الدولة" السابق في ملاحقة الإسلاميين والتضييق عليهم، على خلفية ما أُشيع من اتصال ضباط القطاع ببعض الرموز الدينية واستدعائهم وتهديدهم بالقتل. وقال بيان الداخلية إن تلك الدعوات مبنية على ادعاءات لا أساس لها من الصحة، إضافة إلى أن كافة أجهزة الوزارة تلتزم في تأدية رسالتها بالقانون واحترام حقوق الإنسان وتقف على مسافة واحدة من كافة القوى السياسية. وتابع البيان، أن سياسة وزارة الداخلية الحالية لا تقبل المساس بحريات المواطنين الشخصية أو امتهان كرامتهم أو تهديدهم. وشدد البيان على التزام قطاع الأمن الوطني بالعمل وفق اختصاصاته المنوط به تنفيذها في مكافحة الإرهاب والجاسوسية وجمع المعلومات والتعاون مع أجهزة الدولة للحفاظ على الأمن القومي للبلاد. وأهابت وزارة الداخلية بمطلقي تلك الدعوات تحري الدقة حول المعلومات التي يروجون لها، كما تهيب الوزارة بكافة المواطنين ضرورة توخي الحذر في التعامل مع أي ادعاءات من شأنها إثارة الفتن، وتؤكد الوزارة على أنها ستتخذ كافة الإجراءات الأمنية اللازمة لحماية جميع منشآتها باعتبارها ملكاً للشعب.