دعاة التطبيع مع إسرائيل يهاجمون ترشيح منى سيف لجائزة عالمية

هاجم الناشط مايكل نبيل، وعدد من دعاة التطبيع بين مصر وإسرائيل، لجنة تحكيم جائزة "مارتن إينالز" الدولية لحقوق الإنسان، والتي قامت بترشيح الناشطة "منى سيف" للجائزة، متهما إياها بمساندة الإرهاب الفلسطيني ضد إسرائيل.
كانت منى قد انتقدت منظمة العفو الدولية "أمنستي" في نوفمبر الماضي لوقف العنف بين حركة المقاومة الإسلامية "حماس" والجيش الإسرائيلي رافضة المساواة بين الطرفين، حيث ردت سيف على الدعوة بالإنجليزية "أنتم تقودون حملة مخزية بطلبكم من الفلسطينيين الواقعين تحت الاحتلال والقصف الي لا بتوقف أن يوقفوا مقاومتهم".
هذا وقد كتب سند عبر حسابه الشخصي على " تويتر" يطلب من لجنة تحكيم "مارتن إينالز" بالإنجليزية أن تشرح لضحايا الإرهاب "لماذا يستحقون الموت على يد من تدعمهم منى سيف".
وقد نشر موقع ال"Un monitor" عبر حسابه على موقعه بياناً يدعم فيه هجوم مايكل نبيل سند على الناشطة منى سيف وترشيحها للجائزة، حيث طالب الUN monitor لجنة تحكيم الجائزة بإلغاء ترشيح الناشطة للجائزة، واصفاً إياها ب"داعية للإرهاب".
وقد واجه سند هجوماً من قبل مستخدمي تويتر لمهاجمته منى سيف، الأمر الذي رد عليه بقوله "مش بلوم عليكم انخداعكم في نوارة نجم و منى سيف وعلاء عبفتاح وأمثالهم"، وأضاف"أنا كنت مخدوع فيهم فترة طويلة"،. بينما دافع الكثيرين عن منى سيف وأحقيتها بالترشيح للجائزة، فقد قال أحدهم "مش هو ده اللي اتحبس ومنى سيف كانت بتدافع عنه"، وقالت أخرى "بقى منى سيف إرهابية؟، ديه آخر شخصية يتقال عنها كده أساسا"، وقال آخر "لو منى اعترضت على تقرير لأمنستي ساوى بين الاحتلال والمقاومة فده شرف".
من جانبه علق علاء عبد الفتاح، الناشط السياسي وشقيق الناشطة منى سيف ساخراً "حد يفهمه إننا أصلا إرهابيين بالوراثة" مضيفاً "الأب عمل تنظيم شيوعي مسلح عشان يحارب الصهاينة و اخر العنقود متسمية على الفدائية سناء محيدلي".