قالت مصادر قضائية إن نيابة شرق القاهرة أصدرت قرارا بضبط وإحضار أحمد ماهر، مؤسس حركة 6 أبريل، للتحقيق معه فى قضية التظاهر بالملابس الداخلية أمام منزل وزير الداخلية، وقررت نيابة الخليفة إخلاء سبيل صهيب محمد إمام، حارس خيرت الشاطر، بكفالة 500 جنيه، على ذمة اتهامه بالاعتداء على الناشطة مرفت موسى وصحفيين، فيما ألقت الشرطة القبض على سامح المصرى، منسق اللجان الشعبية بميدان التحرير، بتهمة إغلاق مجمع التحرير. وقال المصدر القضائى إن قرار ضبط «ماهر» جاء بعد تسلم النيابة محضر تحريات الشرطة، الذى أكد أن «ماهر» أحد المحرضين على تنظيم المظاهرة أمام منزل الوزير بالملابس الداخلية وقطع الطريق ومقاومة السلطات، والتجمهر وسب السلطات العامة، فيما قضت محكمة جنح المطرية بإخلاء سبيل 4 متهمين على ذمة تلك القضية، من جهتها، قررت نيابة الخليفة إخلاء سبيل صهيب محمد إمام، حارس المهندس خيرت الشاطر، نائب مرشد الإخوان، بكفالة 500 جنيه، على ذمة التحقيقات المتهم فيها بالاعتداء على الناشطة مرفت موسى، وعدد من الصحفيين، بينهم محرر «الوطن»، فى أحداث المقطم، بعد ساعات من ضبطه على يد فرقة عمليات خاصة، فى منزله، ما اعتبرته حركة «أحرار» مجرد فسحة ل«صهيب» فى النيابة. فيما احتشد عشرات الإخوان أمام مقر النيابة بمحكمة زينهم، بعد القبض على صهيب. وقالت مرفت موسى، ل«الوطن»، إن الإفراج عن صهيب فى نفس وقت اعتقال الثوار وحبسهم على ذمة تحقيقات وهمية، يثبت أن النائب العام خاص للإخوان وليس نائبا عاما. من جهة أخرى، ألقت الشرطة، مساء أمس الأول، القبض على سامح المصرى، منسق اللجان الشعبية بميدان التحرير، خلال وجوده بحديقة الأزهر، بتهمة إغلاق مجمع التحرير، وأحيل لنيابة عابدين، ورفض «المصرى» المثول للتحقيق، لعدم اعترافه بشرعية النائب العام، مطالباً بقاض خاص للتحقيق، فأمرت النيابة بحبسه 4 أيام. من جانبها، واصلت القوى الثورية تظاهراتها أمام دار القضاء العالى، أمس، للمطالبة بإقالة النائب العام، والإفراج عن المعتقلين السياسيين. فيما أعلنت قوى ثورية، تنظيم وقفات احتجاجية، اليوم، أمام عدد من النيابات والمحاكم.