نظمت الجبهة الحرة للتغيير السلمي وقفة احتجاجية، اليوم، أمام دار القضاء العالي، تحت شعار "الحرية لنساء مصر"، للمطالبة بالإفراج عن عضوة الحركة، إيمان أحمد، التي قبض عليها، الجمعة الماضي، خلال الاشتباكات أمام قصر الاتحادية. ونددت الجبهة الحرة باستمرار حبس النشطاء، وآلية القمع التي تنتهجها جماعة الإخوان المسلمين، عن طريق وزارة الداخلية، والتي لا تفرق بين رجل وامرأة، حسب تعبيرها. وأكدت الجبهة، في بيان لها، أنها تحمل المسؤولية السياسية والجنائية على أي أضرار صحية تقع بإيمان أحمد، صاحبة ال 54 عاما.