"أنا مقتلتهاش.. هي اللي رمت نفسها من الدور التاسع.. أصل أنا كنت ماسك سكين لها.. وطعنتها طعنة بسيطة.. وقولتلها لازم أموتك يا بنت الكلب.. أصلك إنت ست خاينة.. أصلها بتتزعم شبكة دعارة دولية في الإمارات وفي مصر والسودان ولها علاقات قوية مع رجال أعمال ومسؤولين وعدد من اللأثرياء العرب في الثلاث دول. هكذا بدأ شريف.ث "46 عامًا" صاحب شركة نظافة في الإمارات الذي تخلص من زوجته رحاب.م "42 عامًا" دكتورة نساء وتوليد سودانية الجنسية أثناء زياتهم مصر للتنزه، حيث تبين أن المتهم حاول قتلها بالسكين إلا أنها ألقت بنفسها من الطابق التاسع حتى سقطت جثة هامدة. سرد المتهم حكاية الزواج من المجني عليها التي بدأت من 5 سنوات، انتهت بقتلها، وقال للواء محمود فاروق، مدير المباحث الجنائية، إنه تزوج من المجني عليها سنة 2008، بعدما تعرف عليها في الإمارات، واستمر الزواج قرابة سنتين متواصلتين دون أي مشاكل حتى أنجب منها طفله عام 2010. بدأ الشك بعد ذلك يساوره بأنها تحونه، فقرر مراقبتها، وتبين أنها تضع له كميات من المخدرات حتى يغيب عن الوعي ثم بعد ذلك تمارس الجنس مع عدد من الرجال داخل الشقة. أضاف: "حاولت أتخلص منها كتير بعد كده معرفتش وعرفت إن المجني عليها لها علاقات كتير مع الأثرياء العرب وتدير شبكة آداب دولية في الإمارات والسودان ومصر، وتقوم أيضًا بتزويج قاصرات لعدد من الأثرياء العرب، أنا مستحملتش الموضوع ده حاولت أبلغ عنها إلا أنها هددتني بمعارفها وعلاقاتها مع عدد من المسؤولين". وتابع: وصلنا القاهرة في زيارة ثم توجهنا إلى شقتنا الكائنة بمنطقة الهرم، وأقمنا بها 7 أيام، وفي اليوم الثامن حدثت مشادة كلامية بيننا بعد رفضها إقامة علاقة جنسية معي، تشاجرت معها وفقدت تركيزي، توجهت إلى المطبخ وأحضرت سكيناً وطاردتها في الشقة لمدة نصف ساعة، وطعنتها في الظهر طعنة سطحية، إلا أنها حاولت الهرب، فألقت بنفسها من الطابق التاسع فسقطت جثة هامدة" . وأنهى كلامه، "أنا كدة مرتاح". تحرر محضر بالواقعة وأخطر اللواء محمد الشرقاوي، مدير الإدارة العامة للمباحث والمستشار أحمد البحراوي المحامي العام الأول لنيابات جنوبالجيزة. باشر التحقيقات أسامة حنفي، رئيس نيابة الحوادث وأحمد حلمي، وكيل أول النيابة، وقررت النيابة حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد، بعد أن قام المتهم بتمثيل الجريمة واعترف بتفاصيلها. كلف النائب العام المستشار طلعت عبدالله اللواء خالد ثروت، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن الوطني واللواء أحمد حلمي مساعد أول وزير الداخلية لقطاع مصلحة الأمن العام واللواء سيد شفيق مدير مباحث الوزارة بعمل التحريات اللازمة حول أقوال المتهم والتحري حول صحة اتهامه للمجني عليها بأنها تدير شبكة آداب دولية.