صرح الدكتور عادل أبو سكين، أستاذ الفكر السياسي بجامعة كفر الشيخ، أن استقالة المستشار محمد فؤاد جاد الله، من منصب مستشار الرئيس للشؤون القانونية، هو استمرار لحالة الدهشة والارتباك التي أصابت الشعب والمجتمع المصري معاً، مضيفاً، أن موجة الاستقالات لمستشاري الرئيس محمد مرسي، يزيدنا حيرة، وبخاصة أن "جاد الله" يعد من المحسوبين على جماعة الإخوان المسلمين، بحسب قوله. وتساءل أبو سكين: "هل ستخرج علينا مؤسسة الرئاسة ببيان توضح فيه حقيقة أمر الاستقالة كما حدث مع المستشار السابق الدكتور خالد علم الدين الذي ينتمي لنفس المحافظة ؟". وعلق مدحت عاشور، نقيب المحامين بكفر الشيخ، على استقالة جاد الله بأنها "مش فارقة"، و"أنه كان أصغر من أن يكون مستشاراً لرئيس الجمهورية، فلا خبرة قانونية أو دستورية، أو قامة يعول عليها، ولو أن الرئاسة تحتاج مستشارين فهناك قامات". فيما قال الدكتور يوسف العبد، المتحدث باسم حزب الوسط بكفر الشيخ، إن استقالة جاد الله جاءت ردا على الأخطاء القانونية المتتالية والقاتلة، ما وضع مؤسسة الرئاسة في حرج بالغ وخصوصاً بعد رفض الطعن المقدم من الرئاسة على وقف إجراء انتخابات مجلس النواب، ويرى الحزب أن الرئيس له الحق في اختيار مستشاريه وإقالتهم طالما اقتضت الضرورة ذلك.