اشتعلت زمة البوتاجاز فى عدد من المحافظات من جديد. فى المنيا تعانى قرى المحافظة من أزمة نقص أسطوانات البوتاجاز، خاصة فى القرى التى لا يوجد بها مستودعات لتوزيع الحصص. وقال علوان فراج، أحد أهالى مركز سمالوط: «الأزمة ضربت القرى، والعزب والنجوع التى لا يوجد بها مستودعات للتوزيع، وسعر الأسطوانة الواحدة وصل إلى 35 جنيهاً فى بعض المناطق، وأغلب الأسطوانات التى توزع عند البقالين لا تكون ممتلئة بالغاز جيداً». يأتى هذا فى الوقت الذى تمكنت فيه مباحث التموين فى المنيا من ضبط 161 أسطوانة منزلية قبل بيعها فى السوق السوداء. وفى مركز القوصية بأسيوط اشتدت الأزمة بعد رفع تجار التموين أسعار أسطوانات البوتاجاز فى ظل غياب الرقابة التموينية. وقال باسم المشاط، مسئول باللجان الشعبية: «بقالو التموين يبيعون أسطوانة البوتاجاز ب10 جنيهات على الرغم من أن سعرها الرسمى 4 جنيهات فقط». وفى المنوفية، عادت أزمة البوتاجاز من جديد ما أدى إلى ارتفاع أسعارها فى السوق السوداء حيث وصل سعرها إلى أكثر من 20 جنيهاً، واتهم الأهالى مديرية التموين بالتقصير الرقابى على السوق، وعدم قدرتها على توفير احتياجات المواطنين من البوتاجاز». وتقول سيدة إبراهيم، ربة منزل، إنها تشترى أسطوانة البوتاجاز ب25 جنيهاً من السريحة ما يمثل عبئاً كبيراً عليها. من جانبه، قال السيد الخولى، وكيل وزارة التموين بالمنوفية، إن المديرية حصلت على 60 ألف أنبوبة إضافية لسد احتياجات المحافظة، ونحن على استعداد لتلقى شكاوى المواطنين من أجل الاستجابة لاحتياجاتهم عن طريق إرسال سيارات تابعة لشركة الأنابيب لهم لسد الاحتياجات، وبالأسعار المحددة من قِبل الوزارة.