وثيقة تركية رسمية تكشف علاقة حكومة «أردوغان» ب«النُّصرة»

نشرت صحيفة «زمان» التركية الصادرة، أمس، وثيقة رسمية جديدة تكشف الصلة بين حكومة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان وجبهة «النصرة»، وقالت الصحيفة إن الوثيقة حملت توقيع معمر جولار وزير الداخلية التركى الأسبق لتؤكد دعم تركيا لجبهة «النصرة»، وتضمنت الوثيقة عبارة «يُرجى تقديم الدعم لمجاهدى النصرة فى الإطار المحدد بالأسفل»، وتم خلالها سرد أوجه الدعم، كما وصفت الوثيقة مقاتلى حركة «النصرة» ب«المجاهدين»، وأكدت أنهم خاضعون لرقابة المخابرات التركية.
كُتب عن «جولن» و«القاعدة» فى غرفة قاتل «كارلوف»
وأفادت تقارير إخبارية تركية بالعثور على كتب عن تنظيم «القاعدة» وحركة الداعية المعارض فتح الله جولن، فى منزل قاتل السفير الروسى وفى غرفة الفندق التى كان يقيم فيها بأنقرة، وذكرت قناة «روسيا اليوم»، أمس، أن القاتل حجز غرفة فى فندق قريب من مركز الفن المعاصر بأنقرة، وأن المحققين عثروا فى غرفته على سجلات بخط اليد تحمل طابعاً «جهادياً».
وأعلن الجيش التركى مقتل 3 جنود أتراك، وإصابة 11 آخرين فى اشتباكات قرب مدينة «الباب» شمال سوريا، كما أعلن أن قوات من المعارضة السورية مدعومة من تركيا سيطرت بالكامل على الطريق السريع الذى يربط بلدة «الباب» الخاضعة لتنظيم «داعش» فى حلب، بينما أكدت المعارضة السورية خروج أكثر من 40 ألف شخص من شرق حلب ضمن عمليات الإجلاء المستمرة، وفى المقابل، جدد الجيش السورى نداءه بأنه ينتوى اقتحام المناطق التى ما زالت تحت سيطرة المعارضين فى «حلب» الشرقية.
وفى القاهرة، فتحت السفارة الروسية أبوابها، أمس، للمواطنين الروس والمصريين لتلقى العزاء فى اغتيال السفير الروسى لدى تركيا أندريه كارلوف، الذى اغتيل الاثنين الماضى، إثر تعرضه لهجوم مسلح فى أنقرة، وشارك العشرات من المواطنين الروس والمصريين وعدد من سفراء الدول الأجنبية فى كتابة دفتر العزاء، وحضر القائم بأعمال السفير التركى فى القاهرة رضا جوناى مراسم العزاء مقدماً تعازيه للسفير الروسى بالقاهرة فى وفاة نظيره بأنقرة.