أهالى ضحايا «الدفاع الجوى» للمحكمة: «مرتضى» هو القاتل

اتهم، أمس، أهالى ضحايا استاد الدفاع الجوى، مرتضى منصور، رئيس نادى الزمالك، بالتسبُّب فى قتل أبنائهم، فى واقعة استاد الدفاع الجوى، وطالبوا بمحاكمته، وسبّوا محاميه، خلال جلسة محاكمة المتهمين فى القضية. واستمعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، إلى أقوال الشهود حول الأحداث، التى وقعت مطلع فبراير من العام الماضى، وراح ضحيتها 22 من مشجعى الزمالك.
تأجيل «عنف كرداسة» إلى 7 نوفمبر.. وإعادة محاكمة محكوم عليه بالإعدام 12 فبراير
وفى بداية الجلسة، طلب المتهمون من رئيس الهيئة الجلوس فى الجهة الأمامية من القفص، واستجاب القاضى لطلبهم، وسُمح للدفاع بمقابلة موكليهم داخل القفص الزجاجى. وقبل بداية شهادة اللواء محمد خالد يوسف، مدير أمن القاهرة الأسبق، تدخّل الدفاع، وطلب إثبات أن الشاهد يُدلى بشهادته من ورقة مكتوبة، وبعد ذلك عدل الشاهد عن القراءة من الورقة، وقال إنه لا يتذكّر شيئاً، وإنه يتمسّك بأقواله فى النيابة العامة، وعندما وجّه الدفاع سؤالاً له حول الواقعة، قال إن يوم المباراة كان يمر بصورة طبيعية، حتى جاءت مجموعة كبيرة من الجماهير لا تحمل تذاكر، اندس بينهم بعض العناصر اليسارية، ومجموعة من الإرهابيين، حرّضوهم على اقتحام بوابات الاستاد، وأطلقوا الشماريخ على القوات، وحدثت إصابات بين الجمهور بسبب التدافع. وبعد الانتهاء من سماع شهود الإثبات، اشتبك أهالى الشهداء لفظياً مع محامى رئيس الزمالك، وسبّوه، مؤكدين أن مرتضى منصور هو القاتل الحقيقى، وطالبوا بمحاكمته، وكان المستشار وجدى عبدالمنعم، قاضى التحقيق بمحكمة جنايات شمال القاهرة بالعباسية، قرر إحالة سيد مشاغب، مؤسس رابطة «وايت نايتس»، ومصطفى طبلة، و14 آخرين، فى أحداث «الدفاع الجوى»، إلى محكمة الجنايات. فى سياق متصل، أجّلت محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، محاكمة 11 متهماً فى أحداث العنف التى شهدتها مدينة كرداسة، ديسمبر 2014، إلى جلسة 7 فبراير. وكانت النيابة أحالت المتهمين فى القضية رقم 20352 لسنة 2014 جنايات كرداسة إلى المحاكمة الجنائية، وتضم 11 متهماً، منهم 10 هاربين، وواحد محبوس، فى اتهامات بالتجمهر واستعمال القوة والعنف ضد الشرطة، وحيازة الأسلحة والذخيرة دون ترخيص. كما أجّلت المحكمة جلسة إعادة محاكمة المتهم أشرف محمد على عيسى، الصادر ضده حكم غيابى بالإعدام فى قضية «عنف كرداسة»، لجلسة 12 فبراير المقبل، لاستكمال سماع أقوال الشهود.