ذكر الإعلام الرسمي اليوم، أن السودان سيبدأ الثلاثاء محادثات للسلام مع المتمردين في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق على الحدود مع جنوب السودان. ونقلت وكالة السودان للأنباء عن إبراهيم غندور رئيس وفد السودان أن المحادثات مع الحركة الشعبية لتحرير السودان-قطاع الشمال ستبدأ في اثيوبيا الثلاثاء تحت رعاية الاتحاد الافريقي. ورفض السودان من قبل الاجتماع مع الحركة الشعبية لتحرير السودان، قطاع الشمال، واتهم جنوب السودان بدعم المتمردين وهو اتهام نفته جوبا. لكن الخرطوم غيرت موقفها بعد توقيع اتفاق مع جنوب السودان الشهر الماضي لنزع فتيل التوتر بين البلدين واستئناف تدفق النفط عبر الحدود. وكانت الدولتان اوشكتا على الدخول في حرب قبل عام في صراع على رسوم تصدير النفط واراض تتنازعان ملكيتها. وقالت الحركة الشعبية لتحرير السودان، قطاع الشمال، بالفعل إنها مستعدة لاجراء محادثات مع السودان. وكان مقاتلو الحركة في جنوب كردفان والنيل الازرق وقفوا مع جنوب السودان خلال الحرب الاهلية وبعد انفصال جنوب السودان في يوليو 2011 وجدوا انفسهم على الجانب الشمالي للحدود. وأدى القتال في الولايتين الى نزوح مئات الآلاف من أبناء المنطقة. ومنعت الأممالمتحدة من إرسال مساعدات عبر السودان إلى المناطق التي يسيطر عليها المتمردون في الولايتين.