قررت العاصمة البريطانية تعزيز الانتشار الأمني خلال سباق الماراثون الذي تستضيفه غدا الأحد، وزادت عدد قوات الأمن المكلفة بحماية السباق بواقع 40%. يأتي ذلك في أعقاب تعرض ماراثون بوسطن الأمريكية لانفجارين، الاثنين الماضي، تسببا في مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 176 خرين. وقالت جوليا بندري، رئيسة العمليات المسؤولة عن ماراثون لندن في شرطة العاصمة البريطانية، اليوم، أنه تقرر الاستعانة بجهود أعداد إضافية من ضباط الشرطة تأمينا للسباق والمشاركين والحضور. وفي مقر شرطة لندن على بعد أقل من كيلومترين من نقطة نهاية السباق، قالت بندري للصحفيين "أضفنا المزيد من الكلاب المدربة والمزيد من الضباط في دوريات إضافية." وقالت المسؤولة الأمنية البريطانية "لا يوجد تغيير في مستوى التهديد الأمني في لندن في الوقت الراهن، حتى الآن لا يوجد علاقة بين سباقي الماراثون في بوسطن ولندن." وأضافت بندري، التي سبق لها العمل في تأمين السباق، أن هناك خطط طوارئ عديدة تهدف إلى تأمين إقامة السباق وأن شرطة لندن على اتصال مع شرطة بوسطن فيما يخص الحدث السنوي. وأزيلت صناديق القمامة كإجراء أمني نحو نهاية السباق الذي يبلغ طوله 42 كيلومترا.