قررت الحركات السياسية والطلابية بجامعة عين شمس تأجيل مسيرتهم ضد البلطجة والعنف فى الجامعة، التى كان مقررا لها أمس، حتى الخميس المقبل. وقال كريم بلال، رئيس اتحاد طلاب جامعة عين شمس، ل"الوطن" إن قرار تجميد المسيرة جاء خوفاً على حياة الطلاب بسبب تأجيل الدراسة وعدم وجود أمن بالجامعة مما قد يعرض حياتهم للخطر، إلى جانب الانتظار لحين انتهاء إدارة الجامعة من التعاقد مع شركة أمن على مستوى جيد تستطيع حماية الطلاب داخل الحرم الجامعى. وأكد الطالب محمد سرحان، مسؤول حزب الدستور بجامعة عين شمس، أن هدفهم الأساسى من المسيرة هو توصيل صوت الطالب بشكل سلمى إلى من يهمه الأمر، لافتا إلى أن قرار تأجيل المسيرة لحين استئناف الدراسة مناسب جدا حفاظا على مبدأ السلمية أمام الرأى العام، موضحا أنهم أمهلوا رئيس الجامعة حتى الخميس المقبل لتنفيذ مطالبهم، مؤكدا على تنظيم المسيرة فى حال استئناف الدراسة وعدم تحقيق مطالب الطلاب. من جانبه، قال أحمد عبدالعزيز، عضو حركة الطالب الثورى، إنه تم تأجيل المسيرة لعدم اتفاق القوى الثورية والسياسية على موقف موحد من تعليق الدراسة، مشيرا إلى أنهم كحركة يرفضون تعليق الدراسة، مطالبا القوى الثورية بوحدة الصف والتجمع وراء موقف طلابى واحد لانقاذ الحركة الطلابية. وكان طلاب الحركات السياسية أعلنوا عن مسيرة غضب لرفض البلطجة والعنف داخل الجامعات، بعد الفوضى والاشتباكات الأخيرة التى شهدتها الجامعة، التى انتهت بإقالة مدير أمن الجامعة ونائبه.