لا أحد يعرف ماذا ستكون ردة فعل ميشيل أوباما بعد قراءتها تقريراً عن صديقات أوباما السابقات، ولكن هذا الأمر لا يبدو أنه شغل بال الصحفى الأمريكى ديفيد مارانيس، الذى نشر تقريراً فى صحيفة واشنطن بوست الأمريكية يكشف فيه عن أهم علاقات أوباما قبل لقائه بزوجته. «قبل دراسة القانون بسنوات طويلة، وقبل احتراف السياسة وقبل دخول البيت الأبيض، وأيضاً قبل وقت طويل من التقائه بميشيل، كان باراك أوباما شاباً جذاباً يبحث عن تحقيق ذاته أثناء دراسته بنيويورك» هكذا بدأ الصحفى تقريره قبل أن يحكى عن أهم صديقتين لأوباما فى تلك الفترة من حياته. حيث قام مارانيس بتعقب صديقات الرئيس القدامى اللائى أخرجن الخطابات الخاصة بتلك الفترة المحرجة من عمر الإنسان، وحكين عن علاقتهن بالرئيس الأمريكى الحالى. كانت الصديقة الأولى لأوباما بالجامعة فى نيويورك هى الذكية اللامعة واسعة الاطلاع أليكس ماكنير، التقى بها فى جامعة أوكسيدنتال قبل أن ينتقل إلى كولومبيا لإكمال دراسته هناك. وقد التقيا مرة أخرى عندما جاءت أليكس إلى نيويورك عام 1982، وجلسا معاً فى واحد من تلك المطاعم هادئة الإضاءة يستعيدان ذكرياتهما الرومانسية معا. لم تكن تلك العلاقة جدية، حيث جاءت أولى علاقات أوباما الجدية بعد ذلك بعام «1983» عندما وقع الشاب الأسمر البالغ من العمر 22 عاماً فى غرام امرأة تكبره بثلاث سنوات تدعى جينيفيف كوك، أسترالية تعمل معلمة بمدرسة ابتدائية. أمضى الحبيبان الصغيران كثيراً من الوقت فى الطهى، كان أوباما يعشق طهى لحم البقر بالزنجبيل وساندويتشات التونة بالطريقة التى علمته إياها جدته. وبحلول مايو 1985انتهت تلك العلاقة الرومانسية فى حياة أوباما. ويقول الكاتب إن علاقة أوباما بكوك لم تكن آخر علاقة جدية له قبل لقائه بمشيل أوباما، ولكنه لم يفصح عن أي تفاصيل أخرى.. ربما خوفاً من غضب ميشيل.