أكدت الدكتورة باكينام الشرقاوي، مساعد رئيس الجمهورية للشؤون السياسية، على ضرورة بناء جسور تعاون حقيقي بين الدولة ومؤسسات المجتمع المدني، لأن الفلسفة المقبلة للدولة تعتمد على المثلث الذهبي للتنمية، والتي تتكون من "المجتمع الأهلي والمدني ومؤسساته والقطاع الخاص والدولة". وقالت خلال قائها بأعضاء ممثلي الجمعيات الاهلية بأسيوط، إن الدستور الحالي، أعطى حرية إنشاء وتكوين الجمعيات الأهلية وتفعيل مؤسسسات المجتمع المدني، وأصبح لزاما علينا تمكين وتفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني وجمعياته. وطالب ممثلو الجمعيات الأهلية بتطهير وزارة الشؤون الاجتماعية، وتفعيل دور الجمعيات الأهلية الحديثة، والاهتمام بها، وضرورة وضع برامج تدريبية، للجمعيات الأهلية تقوم المحافظة بتقيم دور الجمعيات الأهلية للوصول إلى الأهداف الحقيقية لتلك الجمعيات. وعن مشكلات الاستثمار في الصعيد تحدث أحد المستثمرين، مطالبا بالاهتمام بالصعيد ومنح المستثمرين إعفاء ضريبي لمدة عشر سنوات، وطالب بتسهيل التراخيص، وإعطاء القروض الحسنة بدون فوائد، لتعرض أغلب هذه المصانع للتعثر، ووضع شروط للمستثمرين الجادين، واشتكى من قلة المستثمرين وضرورة تمثيل الصعيد في وزارة الاستثمار. واختتتمت مساعدة الرئيس لقائها بإعطاء ممثلي الجمعيات الأهلية رسالة تطمين، مشيرة إلى أن قانون تداول المعلومات جاري مناقشته، ويتم بحث إمكانية تطبيقه بسبب ندرة المعلومات وصعوبة الحصول عليها، وهذا يستلزم قانون جديد لحرية تداول المعلومات، مؤكدة على تفعيل فكرة التنافسية بين الجمعيات والهيئات، وأكدت على رفع مطالبهم إلى رئاسة مجلس الوزراء لبحث تنفيذها وايصال الحقوق لمستحقيها، ووضع جداول زمنية لتنفيذ المطالب.