تحشد القوى الثورية وجبهة الإنقاذ والحركات والنقابات العمالية ليوم غضب جديد فى عيد العمال، الأول من مايو، وتنظيم مليونية «جرس الإنذار»، للاعتراض على السياسات الاقتصادية لتنظيم الإخوان وأحوال العمال المعيشية وغلاء الأسعار وخصخصة التأمين الصحى وعلى قرض صندوق النقد الدولى وللمطالبة برحيل الرئيس محمد مرسى والإخوان. وبدأت أحزاب جبهة الإنقاذ التنسيق مع القوى الاشتراكية والثورية والحركات العمالية فى عقد اجتماعات للاتفاق على شكل فعاليات عيد العمال التى تشمل تظاهرات فى القاهرة والمحافظات ومؤتمرات شعبية للعمال وحملات جرافيتى لتوضيح مطالب العمال. وعلمت «الوطن» أن الاجتماعات الأولية للقوى السياسية والثورية والعمالية، اتفقت على أن تكون هناك مسيرة حاشدة لم يحدد اتجاهها حتى الآن، ينطلق فيها العمال وأعضاء القوى الثورية، إلى أحد قصور الرئاسة فى الاتحادية أو عابدين أو مجلس الوزراء أو مكتب إرشاد الإخوان. وقال عصام شعبان، القيادى بالجمعية الوطنية للتغيير، ل«الوطن»: فعاليات عيد العمال لن تكون يوماً فقط، وستستمر شهراً كاملاً فى فعاليات غضب ضد السياسات الاقتصادية والأوضاع المعيشية السيئة التى تسببت فيها إدارة تنظيم الإخوان للدولة. وأضاف أن الفعاليات ستشمل تظاهرات فى القاهرة والمحافظات وحملات جرافيتى وملصقات فى الشوارع، لتوضيح مطالب العمال الذين يعانون من أحوال معيشية سيئة وغلاء فى المعيشة، فضلاً عن البطالة التى يعانى منها أفراد الشعب، لافتاً إلى إقامة عدد من المؤتمرات الشعبية التى ستعقد فى عدد من المحافظات مثل القاهرة والإسكندرية والمحلة. وقال كمال عباس، رئيس دار الخدمات النقابية، والقيادى بجبهة الإنقاذ، إن اجتماعات مع الجبهة وأحزاب التحالف الاشتراكى جاءت للتنسيق لفعاليات مليونية ضخمة فى عيد العمال المقبل أول مايو، مشيراً إلى أن مطالبهم فى مليونية «جرس الإنذار» ستشمل وضع حد أدنى للأجور وإصدار قانون الحريات النقابية وتثبيت العمالة المؤقتة وإعادة العمال المفصولين، والوقف التعسفى للعمال. وأضاف: «أول مايو هو جرس إنذار للنظام ولا لوم بعده»، مشدداً على أهمية القضاء على البطالة بإعادة تشغيل المصانع المغلقة التى دفع عمال مصر ثمن إغلاقها.