شركات تطالب السياحة بالبدء الفوري لموسم العمرة.. وتؤكد: أسباب التأجيل واهية

نظمت أكثر من 100 شركة سياحة، اليوم، وقفة احتجاجية أمام ديوان وزارة السياحة بالعباسية، لمطالبة يحيى راشد، وزير السياحة، ببدء موسم العمرة لهذا العام،والبدء الفوري في توثيق عقود العمرة واعتماد الضوابط المنظمة للموسم.
وقال خالد عبدالحليم، صاحب شركة سياحة، وعضو الجمعية العمومية لشركات السياحة، إن تأخر بدء موسم العمرة لأكثر من 60 يوما أدى إلى تكبد الشركات خسائر كبيرة.
وأضاف عبدالحليم، ل"الوطن"، لا توجد أسباب محددة حتى الان لسبب إرجاء التوثيق خاصة ان جميع الدول الإسلامية بدأت بالفعل تسيير رحلات العمرة منذ أكثر من شهر.
وأوضح أيمن عبداللطيف، صاحب شركة سياحة، أن هناك بعض الأمور تسببت في فقدان 75% من الإعداد التى تتوجه للعمرة سنويا، أولها الارتفاع الكبير فى سعر الريال السعودى مقابل الجنيه والشهادات البنكية ذات عائد ال 20%، والتى ستجعل البعض من المصريين يؤجل اداء العمرة للاستفادة من العائد الكبير، إضافة إلى قرار السعودية برفع سعر تأشيرة العمرة الثانية ل 2000 ريال وهو ما سيحرم المصريين من اداء العمرة .
فيما شكلت الشركات وفد منها لمقابلة إيمان قنديل، رئيس الإدارة المركزية بوزارة السياحة، لعرض مطالب الشركات عليها، وقال أشرف شيحة، عضو الجمعية العمومية لشركات السياحة، أنهم طالبوا خلال اللقاء باعتماد ضوابط العمرة وفتح باب توثيق عقود العمرة فورا دون تأجيل، على ان تقوم الوزارة بتحديد موعد بدء الرحلات.
وأضاف شيحة، أن الشركات ترفض التسويف الذى تقوم به وزارة السياحة بخصوص فتح العمرة خاصة انه بدون اسباب واضحة، واصفا إدارة يحيى راشد، وزير السياحة، لأزمة العمرة بالفاشلة.
وأشار إلى ان شركات السياحة تضررت بشكل كبير من إرجاء موسم العمرة وتعرضت لخسائر كبيرة فضلا عن قيام بعض الشركات بتخفيض رواتب الموظفين بها، منوها إلى انه تم إبلاغ الوزارة برفض مقترحات توزيع تأشيرات العمرة بين الشركات بنظام الحصص الثابتة، لافتا إلى انهم وجهوا رسالة لوزير السياحة فحواها انه طالما ان قرار العمرة بيد الوزارة فلماذا التأجيل خاصة ان الدولة لم تطلب تأجيل الرحلات .
وقال أحمد عبدالجواد، عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة، إن الوزارة طالبت بمهلة حتى الثلاثاء المقبل للرد على طلب الشركات، منوها إلى انه تم تقديم أكثر من 200 طلب من شركات السياحة ترغب فى بدء موسم العمرة.