كشفت التحريات الأمنية في حادث التصادم الذي وقع صباح اليوم على طريق "المحمودية – رشيد" بمحافظة البحيرة، عن أن السيارة المتسببة في الكارثة التي راح ضحيتها تلميذ بالصف الثالث الابتدائي والسائق وإصابة 21 تلميذا آخرين، عبارة عن "ميني باص" حمولتها 7 ركاب فقط، إلا أن السائق حشر فيها 22 تلميذا بمدرسة إدفينا التجريبية للغات، كانوا في طريقهم إلى مدرستهم قادمين من قرية "سيدي عقبة" وعزبة "أبوحمد" بمركز المحمودية. كان اللواء علاء الدين شوقي، مدير أمن البحيرة، إخطارًا بالحادث من اللواء محمد خريصة، مدر إدارة البحث الجنائي، وتبين للرائد محمد السيسي، رئيس مباحث مركز رشيد، أنه أثناء سير سيارة ميكروباص صغيرة "تناية" رقم 9257 س ي ي، تُقل 21 تلميذًا بإحدى مدارس اللغات بمنطقة إدفينا، علي طريق "المحمودية رشيد"، وأثناء محاولة قائدها تخطى السيارة رقم 5679 ب ف ج، اصطدم بالسيارة رقم 7695 ب س م، مُحملة بالطوب. وأسفر الحادث عن وفاة الطفل علاء عماد الدين أبوحمد، سائق السيارة، جمعة الغلبان، وإصابة 21 آخرين تم تحويل 3 منهم إلى المستشفى الجامعي بالإسكندرية وهم محمود السيد خطاب، وأحمد ناصر رجب عوض، وزياد محمد عبدالعزيز، كما تم تحويل حالتين إلى مستشفى رشيد وهما محمد راغب السكران، ونزار راغب السكران، وباقى الحالات يتم التعامل معهم فى مستشفى مطوبس وهم زياد ندا وسهيله ندا وجنا ندا ورانيا أمين السكران وإيمان محمد السكران وجنا وليد خطاب وندا محمد عطية وشيماء أحمد التلبانى وزياد محمد أبو حامد ونيرمين محمد عبد المحسن السكران وعمرو خالد أبو خميس ومحمود جبريل السكران ورفيده السكران وأحمد ايهاب السكران.