وزع أعضاء حزب الحرية والعدالة بالحوامدية، أمس، أسطوانات البوتاجاز على المواطنين، مستغلين سيارة تابعة لشركة الغازات البترولية الحكومية «بتروجاس». وقال موقع الحزب إن توزيع البوتاجاز على المواطنين يأتى ضمن فعاليات حملة «معاً نبنى مصر» بمدينة الحوامدية، بالتعاون مع «لجنة التنمية المحلية» بحزب الحرية والعدالة، وستوزع الأنابيب بمختلف المناطق بمحافظة الجيزة خلال الأيام المقبلة. ورصدت «الوطن» توزيع الأنابيب فى مناطق متفرقة بمدينة الحوامدية، منها أرض البطل بالمساكن الشعبية وشارع الجمهورية بجوار مسجد محمد أحمد، ومنطقة عرب الساحة، والعزبة الشرقية. وقال ياسر عواد، رئيس نقابة شباب الخريجين العاملين بتوزيع البوتاجاز، إن ما يفعله الإخوان مخالف للقانون، لأن توزيع الأسطوانات يحتاج إلى تصريح خاص من وزارة التموين. وأضاف أن الإخوان نصبوا أنفسهم رقباء، من خلال لجانهم الشعبية التى تلقى دعما من وزير التموين الدكتور باسم عودة، باعتبار أنه كان رئيس ائتلاف اللجان الشعبية بمحافظة الجيزة قبل توليه الوزارة، وأضاف أن الإخوان يتربحون من توزيع الأسطوانات، بالإضافة إلى تحقيق مصالح شخصية لهم لكسب ود الشارع، وقال: «وزارة التموين دائما تهددنا بالاستعانة بشباب الإخوان لتوزيع الأسطوانات، إذا رفضنا تسلم الحصص المخصصة لنا، بسبب عدم تخصيص هامش ربح بعد زيادة أسعار الأسطوانات، فهم يستغلون حاجة الناس لتحقيق أهداف سياسية». من جانبه قال مصدر بوزارة التموين، إن عملية توزيع أسطوانات البوتاجاز لا تجرى إلا من خلال المستودعات، والحصول على تصريح بذلك، ومن يخالف ذلك يقع تحت طائلة قانون المتاجرة فى المواد البترولية، الذى يعاقب بالحبس والغرامة، والذى أقره رئيس الجمهورية فى شهر ديسمبر الماضى، لافتا إلى أن الوزارة تشجع اللجان الشعبية على مراقبة عمليات التوزيع.