«أزهريون مع الدولة المدنية» يدعون للامتناع عن دفع الفواتير حتى رحيل «الإخوان»

«نصر»: سنتظاهر غداً فى «التحرير» وأمام «الإرشاد» فى «مليونية غضب الفقراء»

تستعد جبهة «أزهريون مع الدولة المدنية» لتظاهرات «مليونية غضب الفقراء» فى ميدان التحرير غدا، وقالت إنها ستكون بداية قيام الشعب ضد استبداد تنظيم الإخوان لتحقيق العدالة الاجتماعية، بعد نفاد صبر الشعب على الجوع وغلاء الأسعار وانهيار خدمات الدولة، وطالبت الشعب بالإضراب والامتناع عن سداد الضرائب والفواتير حتى رحيل الإخوان وتحقيق مطالب الفقراء، داعية إلى مسيرات أمام مكتب إرشاد تنظيم الإخوان فى المقطم.
وطالبت الجبهة، فى بيان لها، القوى الثورية والسياسيين وأمهات الشهداء والمصابين والحرفيين والسائقين وعمال مصر، والجياع والمظلومين، بالثورة للمطالبة بحقوقهم، من أجل لقمة عيش وعمل للعاطلين، والقصاص للشهداء، فضلا عن أداء صلاة الجمعة داخل الميدان، إلى جانب الأقباط، تحت شعار «كل الدم المصرى حرام»، للرد على أى محاولة للتفرقة بين أبناء الوطن الواحد.
وأعلنت الجبهة عن تنظيمها غدا مسيرة إلى مكتب إرشاد الإخوان بالمقطم، الذى وصفوه ب«مقر حكم مصر»، للمطالبة بحقوق الفقراء ورحيل الرئيس محمد مرسى والإخوان عن الحكم بعد كل الدماء التى سالت فى عهده.
وقال محمد عبدالله نصر، منسق الجبهة: «غدا سيكون بداية لثورة الفقراء الذين صمتوا كثيرا على استبداد تنظيم الإخوان الفاشى، واعتراضا على ما يحدث من قتل للشعب والاعتداء على الأزهر والكاتدرائية وأدوار العبادة، وسيصلى المسلمون والأقباط فى التحرير مثلما كان يحدث وقت الثورة وسيرفعون الهلال مع الصليب»، مشيرا إلى أنهم سيتوجهون إلى مكتب الإرشاد للتظاهر لإسقاط نظام الإخوان.
فى سياق متصل، قال الشيخ مظهر شاهين ل«الوطن»: «سأخطب الجمعة فى ميدان التحرير ولن يمنعنى الإخوان من قول كلمة الحق والتصدى لمشروع أخونة الأزهر، بعد قرار إيقافى عن الخطابة فى مسجد عمر مكرم».
وأضاف «شاهين» أن قرار طلعت عفيفى، وزير الأوقاف، بإيقافه عن العمل جاء بسبب آرائه ومواقفه ضد الإخوان، بعد أيام من تأسيسه لجبهة الدفاع عن الأزهر ضد الأخونة، قائلا: «أقدم رسالتى ابتغاء وجه الله ولرفعة الوطن، ولن أتراجع عن قول الحق مهما كانت الأسباب».