بدأ محمود أبوهاشم، رئيس نيابة المنصورة التحقيق، اليوم، مع 21 شخصًا من المتورطين في أحداث العنف التي شهدتها جامعة المنصورة أمس. تبين من التحقيقات أن المتهمين من محافظتي القاهرة والإسكندرية، وينتمون لحركة تُطلق على نفسها "حركة أحرار"، وهي ذات مرجعية دينية، وتتبنى الحركة ثلاثة أهداف هي تطبيق الشريعة الإسلامية ونصرة المظلومين ومنع هيمنة الغرب على الدول الإسلامية. كان المتهمون، حاصروا مبنى إدارة الجامعة بعد ظهر أمس، ومنعوا العاملين بالمبنى من المغادرة لعدة ساعات، مطالبين بالقصاص في حادث مقتل طالبة بكلية رياض الأطفال داخل الحرم الجامعي مؤخرا. واشتبك العديد من الطلاب مع أعضاء الحركة ما أسفر عن إصابة اثني عشر شخصا، بينهم تسعة طلاب وثلاثة من أعضاء الحركة، وتم نقل المصابين إلى مستشفى الطلبة الجامعي، عدا مصاب واحد تم نقله إلى مستشفى الطوارئ الجامعي بالمنصورة. وتسود حالة من الهدوء، حرم الجامعة اليوم بعد قرار رئيس الجامعة تعطيل الدراسة بجميع الكليات اليوم، وغدا، كإجراء احترازي.